كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1837)
هـا أنت غاليتي أرهامونت تمتزجي بين أهدابي
وفوق جبيني وفي
روحي أيتها المتخمة
بمطر مداري حروفك تروي قلبي شهداً فأستقي
منها نشوة الروح
حينما التغريد يغازلني أو حين أكتب حباً لك
غاليتي أرهامونت كالأمطار هل يسعفني الدمع
فيغسل ما في قلبي بعد رحيلك
سأهذي طويلاً وأهذي تغريداً حد الجنون وحد البكاء لك
غاليتي أرهامونت
الآن أدركت سر حبك حينما تمنحني الدنيا ضوءا
ً وأنقش الحروف بهاءً
وزهواً منذ أول
نبضة قلب وحتى آخر رعشة شوق لك غاليتي أرهامونت
في نفسي هلوسة حبك
غاليتي أرهامونت تملأ نصف
جنوني والنصف الآخر يفقد الكلام وهو يحاول أن
يرتبك فوق المعاني والجمل والحروف تغريداً
الآن أن أقف على
شرفة حبك غاليتي
أرهامونت مقاربة على ما
تبقى من عمري ولم أعد
أعلم الآلام هل
هي بحجم ما
مضى أم أفضل
مستقبلا
الآن غدوت أنحر الآمال وأنام بدون
أحلام حتى بت أدس رأسي مثل
النعام بسبب حب
ليس لي غاليتي أرهامونت
هناك غاليتي من نصحني قائلاً: تنازل عن دورك
في اصلاح أرهامونت وقم حالاً
بإصلاح نفسك ربما
ترتقي بها إلى
السمو
تمنيت أن يكون حبي لك غاليتي أرهامونت مجرد حكاية
تكتب بقلم الرصاص لتمسح كل
ذكريات مررت بها
معك
كفى كفى غاليتي أرهامونت هجراً وبعداً وصداً فقد سئمت
وجعاً محطات الانتظار من أجل حبك وعشقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق