كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1848)
أحياناً أغوص في أعماق ذاكرتي وما أخطر
السباحة، السباحة فيها عكس التيار في بحر مظلم ليس
لها شاطئ أمان بعد
فراقك غاليتي أرهامونت
آه منك غاليتي أرهامونت فبدلاً من
ألج بقدمي إلى
حديقة السعادة معك وأسبح في نهر الهناء بك أجد نفسي ألج إلى
رحم الشقاء وأسبح
في نهر من الدموع فإلى متى
إلى متى تعودي كما
كنت
أرهامونت غاليتي أيتها المرأة الحديدية
التي لم ترحم
ضعفي وقلة حيلتي حينما
رحلت بدون وداع وتركت
رجلاً مع أكبر
مصيبة وأجل فجيعة
لم أكن وحدي في
ميدان الحب وهيام
العشق غاليتي أرهامونت
حينما حكم علي
بالسجن المؤبد فكم وضع
في السجن من مظلومين
لم يكن يؤلمني أنني
حبيس زنزانة حبك غاليتي
أرهامونت بقدر ما
يؤلمني أنني حبيس أحزاني حيث
رحلت عني فكنت في
كهفك أسيراً
بعد فراقك لي غاليتي أرهامونت
هجرت كل شيء حتى خيباتك ولجأت
إلى الكتابة (التغريد) فمدونتك هي نتيجة عزلتي وخذلانك
إلى تلك المرأة أرهامونت غاليتي التي غدرت
بي دون وداع
وخذلتني دون رأفة
فجعلتني أعيش وحيداً
متدثراً بأحزاني
(ألو) من غاليتي أرهامونت لحظة في
حياتي تعادل عمراً
كاملاً عشته فليتها تعاود
الاتصال كما كانت
سابقاً
الذاكرة هي رحلة سفر دون
رغبة مني لك غاليتي أرهامونت يتخللها البكاء دون جدوى
في الوصول لشاطئ الأمان
ليس مؤلماً غاليتي أرهامونت
أن تكسري خاطري
إنما المؤلم أن
تزيدي من انكساري وتعلنين الرحيل حتى بدون وداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق