كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1895)
غريب غاليتي أرهامونت كيف تستدرجني طقوس فنجال
قهوتي حتى آخر
حبة بن لماذا
؟ لأنني أرى انعكاس
شعوري في سوادها
الوفاء بين العاشقين غاليتي أرهامونت حكاية شيخ هرم
لأحفاده ذات ليلة حتى غلبهم النوم فوعدهم بإكمالها
غداً لكن أخذه الموت
قبل اكمالها فلم يفهموا
ما معنى الوفاء
تعالي غاليتي أرهامونت نبدأ الصباح في قهوة
السابعة بكل ما يحلو لنا
ونختار مشروبنا ونتشارك كأساً ثقافياً جميلاً يروي
عقولنا
آه فما أجمل مشاعري وما
أقوى قلبي حينما
علمت بزواجك غاليتي أرهامونت من رجل آخر بدلاً مني
فاتصلت عليك أهنئك
دون عتاب أو
حساب
آه غاليتي أرهامونت لن أندم
على مشاعر صادقة وتغريدات كتبتها من عمري
وصحتي فالطيور لا تأخذ
مقابلاً على تغريدها
غاليتي أرهامونت أين ذلك
الحب الذي رسمته
في كراسة المدرسة
وأين ذلك الأمل
الذي تحول إلى غياب
تام وأين ذلك العمر
الذي عشته حلماً ضاع هباءً
هكذا من كل تعبي
وهمي وحزني عليك
غاليتي أرهامونت فقد جربت أن
أكرهك لكن مع هذا كرهت التجربة
مهما بلغ حجم الهم
الذي يثقل صـدري منك غاليتي
أرهامونت ومهما كثرت الأحزان التي تسكن قلبي
والألم الذي يمزق
روحي فلن أنحني أبداً
لغير ربي
من يوم رحلت عني غاليتي
أرهامونت والقلق يتملكني فهو متلون مثل حرباء
سام
ومثل حية سوداء
قاتل ومثل قنبلة موقوته قابلة للإنفجار
مساء
بين كراسات عشقي وبين ضلوعي وكذا
تحت وسادتي أفتش عنك غاليتي أرهامونت هنا وهناك
فغروري مايرضى إلا باللقاء بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق