كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1844)
بعد رحيلك غاليتي أرهامونت عن مائدة حبي
هاأنذا أنتظرك كأنني محارب
دخل معركة الحب لأجلك
لكن لم أعلم
أنك ستخذليني في ساحة
العشق
بعد رحيلك غاليتي عن مائدة حبي بدأت أصرخ من
أعماق قلبي أناديك في صحراء العشق لكن
لاجدوى وضاع العمر ولم
تعودي
الآن عرفت أنني تائهاً عندما وقفت على جبل
في مدينتي وعيني
ترنو إلى مدينتها وماض لن
يعود ومستقبل شبه مستحيل
للزواج من غاليتي
أرهامونت
وتبقى أغنية (واليوم أنا جيتك
من الوصل ضميان)
هي الأغنية التي تغلبني
وتخليني أحن لكل
شيء قديم للأسف لك غاليتي أرهامونت
ربما تركت مجالاً لديناميكية مايهز مشاعري بالانكسار
وانتهاك شخصيتي بالانهزام
لذاكرة ممتلئة بالشوق والحنين لك غاليتي أرهامونت
ما زلت أجفف منابع الشوق
على أرصفة انتظارك
غاليتي أرهامونت بعدما ارتديتي أحذية الغياب زمناً والصد
عمراً
تعبت وأنا أبحث عنك
غاليتي أرهامونت فالركض خلف السراب تعب إضافي لأقدامي
فأقدامي أصبحت بدون أحذية أمل
كلما بحثت عنك غاليتي أرهامونت
هناك الهواجس تضعني تائهاً في الطريق
الخطأ لأنني أمشي
بدون بوصلة فهل
ثمة بوصلة للحظ تباع
في المساء أجد سيناريو
حياتي يعيش معك
كظلك مع غيابك
غاليتي أرهامونت أؤكد لك
أنني رجل لا
أنام كأنني حارس شخصي
وجد ليحميك
بعد رحيلك غاليتي أرهامونت
أجد ذاكرتي ممتلئة
بذكرياتك ولحظاتك الجميلة وكلماتك المفقودة فأنا أعيش
الآن وحدي أجلس
على قارعة أرصفة اللقاءت السابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق