كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1887)
أعترف لك غاليتي أرهامونت
أنني فشلت في
صنع ربيعك وتقاعست
في الرهان على عودتك فبدأ
الخوف أن أسقط
يوماً في هامش
حبك
أجدني عاشقاً لأرهامونت غاليتي ضربت بقلبي
سنوات بعدا مع
اجتماع الظروف القاسية قهرا وما زلت أنبض بحبها بالرغم
من نزف الجروح عمرا
لم أيأس يوماً إذا حرمني
الله ممن أحب
مثلك أرهامونت ولن أحزن بألم بعدك
بل سأبتسم لأن الله قال
تعالى، وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ
لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ، رسالة أمل
من المؤلم جداً غاليتي
أرهامونت أن أضحي
من أجلك حباً وعشقاً
بينما أنت تضحي
بي ومن أجل
نفسك أو حتى من أجل غيري
التغريد يتعثر عند أبواب الحرف لا أعلم
هل الطريق معبد لي
معك غاليتي أرهامونت أو ملئ بالأحجار والأشواك منذ زمن
ليس بالبعيد
لم أيأس يوماً غاليتي
أرهامونت مع عظم أمنيات حبي لك فالأمنيات تصغر أمام
الدعاء ربي أسعد من
أحب وأسعد جميع
الأصدقاء على حد سواء
صرخت لك غاليتي أرهامونت تغريدا ودعوتك
لمائدة الحب كثيراً
لكن من الآن
وصاعداً سأرجم قسوتك بالحجر وسوف أخرج منك
مثل ما ولدتني
أمي
كثيراً ما تكذبي غاليتي أرهامونت وأصدقك لكن لاتخلفي
أعذارك وتكرري غلطاتك
فأنا أحبك كثر مواعيدك
وأكاذيبك
أعترف لك غاليتي أرهامونت أنني قد
أدرت ظهري للكثير من الأمور التي
تحبها نفسي تجنباً
للمزيد من الآم
الحياة المتشعبة وإسقاطاتها الكثيرة
قلبي قرية صغيرة لذكرياتك
غاليتي أرهامونت يسكنها الاشتياق
لك منذ سنوات
وما بين الاشتياق والقلب هناك
الفكر المصاب بمرض البعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق