كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1897)
ماذا
أكتب عنك غاليتي
أرهامونت وكل ما قررت أن
أكتب عن هموم
بعدك تناثر كل شيء إلا جروحي فأعود
وأكتب ما أعظمها جروحي
لم يعد الصباح
كل يوم يشرق فرحاً بعد غيابك
غاليتي أرهامونت إنما دوماً
يتثاءب حزناً بوجهي
بل يغرقني في إدمان حروف التغريد
بك ولك
آه
أرهامونت فعندما تتدفق
دماء الجروح قبل
أن تندمل فذلك مؤلم
جداً دعيني أرتشف من فنجالي قليلاً هذا
المساء مع المرارة
من البعد
الآن سأرتدي ثوب جديد
للمساء وسأخرج حالاً
أرقص مع حبي عند ضوء
شموع العشق لايهمك غاليتي أرهاموت من يكون
حولنا من حاسدين
تعالي غاليتي أرهامونت نستظل تحت
شجرة الحب الوارفة
ونعيش رومانسية ليلنا الأجمل
لننزلق مع إحساس يبعثرنا كومة أنفاس على حدود
رمق العشق
كيف أتوب من حب غاليتي أرهامونت
ومواسم العشق تعيد صياغة قلبي وترسم
في الجفن طيفها وتخبئها
تحت المقل وفي قلبي
جذوة لا تخمدها كل المحيطات
هو ذلك النبض المهووس بأرهامونت عشقاً يمتطي صهوته ويجعل
لها صيحة في
الوريد لا يملك كتم رغبته
بها حينما يسكن
الجحيم صدره فمهلك العشق
إذا جاء حد الانصهار
هي شمس غاليتي أرهامونت التي تشرق
من خلال ضلوعي
فتعبرني وتدعوني إلى هذيان
من التغريد المختلف والمعبر عن نفسي
رياح المساء الساخن تأتي ببذارها تقاسمني خصوبة الشوق
وتمنحني أسرار الحنين
وتخبئ في نفسي
تنهيدة رجل فقد
أرهامونت في غياهب البعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق