كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1846)
أنت يا أنت أرهامونت أنت الحاضرة في الغياب
والغائبة في الحضور هكذا أقوم
من النوم مفزوعاً
من صورتك في حلمي
بشكل يومي
مايزال حب أصدقائي وزملائي الذين تركوني عالقاً
في قلبي وذاكرتي
أكتب مذكراتي عنهم لأشغل
قلبي عن أوجاع
غيابك غاليتي أرهامونت
هكذا أجلس مع نفسي
ووحدتي في زنزانتي أموت بدون موت وأبكي من أجلك
غاليتي أرهامونت بدون صوت فأحصي
زملائي وأصدقائي الذين تركوني
لكن إذا فات
الفوت ما ينفع الصوت
الآن أعيش أرهامونت في منفى
الوحدة سجيناً في
زنزانته فالمنفى غاليتي ليس أن أكون خارج
العالم إنما المنفى
الحقيقي هو أن أكون خارج قلب من أحب فآه
من هذه الغربة
قلت لك غاليتي أرهامونت أنني لست من تجار الكلم
لكن عند رحيلك
مات في صدري
ألف كلام وكذا حكاية
من غرام
لست غاليتي أرهامونت من تجار
الكلام إنما أنا
من تقودني تلك الأحلام تغريداً مع الآمال حباً
لك وعشقاً فيك
لييتك تعودي غاليتي أرهامونت
فأنا محتاجك أكثر
من أي وقت مضى إلى
صحراء نفسي مثل غيمة
لتزخي علي من أمطارك السعادة
الشيء الوحيد الذي لا
يمكن نسيانه منك غاليتي
أرهامونت تلك الصدمة العنيفة
تركي واختيار إنسان آخر لتعيشي
معه بقية عمرك
مع كل مساء أعود أقرأ رسائلك
غاليتي أرهامونت فيأتي مع كل سطر ذكرى
من ذكرياتك الجميلة فيطير النوم
من عيني لشوقي
إليك مع حنيني
في ذمتك سأعرف أنك غاليتي أرهامونت ستذكريني حينما تغزوك
فيروسات الذكريات وعندما يمتلئ
صدرك بحب الغرباء
وحين تشتد وحدتك
أينما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق