كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1891)
غاليتي
أرهامونت ليت شعري
أن أخبرك أن الطريق
إلى الله طويل
جداً لكن ليس
المهم أن تصلي
لآخره إنما المهم
هو أن تموتي
وأنت على هذا
الطريق مهما طال
متى ومتى غاليتي أرهامونت أن أتعلم كل لغات
الصمت كي يصبح
تغريدي أجمل وأحلى
وأكمل
عودي غاليتي أرهامونت لتزرعي أمنية في
بساتين الحب الصادق فيهتز فرحي صدقاً
ويربوا حالي سروراً
حينما تطرزي حياتي مع
شهوة المساء
يا ناس يا عالم لا تحاولوا
أن تعرفوا كل شيء عن غاليتي
أرهامونت بل اجعلوا الأسرار
تبقى في قلبي
الحزين
قالت لي أرهامونت أفرغ رأسك من
مشكلات الحياة وکن
بسيطاً ولا تتعمق بل تجاهل
كي ترتاح وافعل الخير فخير الناس أنفعهم
للناس
هكذا تصفعني غاليتي أرهامونت
بغيابها فتختنق دموعي ويسقط
ذلك الحلم القائم
شموخاً فأرسم لها حلماً جديداً من
حروف تغريدي
يارب اجعل مسائي ومساء غاليتي أرهامونت
وكذا أصدقائي أحبتي في
رضاك فمساؤكم جميل مثل جمال أرواحكم
سأترك بكائي مع حزني
وسأغازلك غاليتي أرهامونت
في تغريدي لعل يوماً ترميني
بك صدفة وتهديك
كما عرفتك
كتبت لي غاليتي أرهامونت يوماً أنني أفضل من
أحبت في حياتها
لكن أهلها هم من رفضوني فرددت قائلاً: أنت من علمني كيف
أكون مغرداً للحب
قال لي صديقي لا تقلق كثيراً بسبب
غياب غاليتك أرهامونت
فالذي كفاك همها بالأمس سيكفيك همها اليوم وغداً والذي رعاك صغيراً
لن تعجزه كبيراً
(وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق