كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1845)
أرهامونت يامن تولد من
رحم كلمات التغريد
أحبك حتى الغرق
ولا أريد منك أن أنال وقتاً إضافياً فأعيش على هامش
الحب مع العشق
هكذا يكون الحب فيروس جار في الدم ويعمي
العينين وبخاصة حينما أنتظر من
أحب وأنا جالس
على شاطئ القرب وأرهامونت
غاليتي على ضفاف
الغياب
أرهامونت غاليتي صاحبت التاريخ في الجمال
والكمال أسألك أن تعودي للحياة معاً فأنت
يا أنت مأوى حين تضيق بي
جغرافية الأرض مهما اتسعت
كيف أقنع المجتمع المحيط وتلك العادات والتقاليد أن ما
يجمعني معك غاليتي أرهامونت
سوى شجرة الحب وليس
شجرة غيرها على
وجه الأرض كالنسب
هل من بائع للمواعيد غاليتي أرهامونت
كي أشتري لي تذكرة
لقاء إنها لمن المرارة ألا ألتقيك إلا في كلمات التغريد فهل هي وصلتك رسالتي ؟
إنني لا أخشى حبك غاليتي أرهامونت بقدر ما أخشى ذكرياتك التي لاتموت فرصيف الحب مازال خال
من المواعيد بعد رحيلك
كان بالإمكان ألا نحب
بعضنا غاليتي أرهامونت
فالحب يأتي بدون
موعد لتبلغ الذكريات
مستواها مع امرأة
حافية المواعيد
هي لا غيرها غاليتي أرهامونت هي من سرقت قلبي وعقلي من داخل
جسدي وتركتني حياً في
صحراء الحب مع
الضياع
الآن أجلس في عزلتي وحيداً أرتب شوقي وحنيني وأسمع معزوفة أنيني (اليوم أنا جيتك
من الوصل ضميان) أنثر ذكرياتي لأسد كل جروحي
عن رحيلك غاليتي
أرهامونت
هكذا أجلس على رصيف
الوحدة وأحمل معي
قلباً لأرهامونت غاليتي وذاكرة لايمكن تهكيرها لأنها تحمل وجهاً مايزال يعانق الغياب جنوناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق