كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1850)
هكذا أمشي مع البشر وقد وضعت على
قلبي الحجر وأسدل على جروحي ستائر سميكة من
الابتسامات المصطنعة التي لاتشف
من خلفها الألم بسبب
صدك أرهامونت
غرد _لحبك
_الاول
وكالة يقولون أن الحب
والعشق الذي لا
يقتلك كما قتل
قيس ليلى لايستحق
أن تعيش بعده أبداً هاهي
أرهامونت غاليتي كم تقتلني حباً وعشقاً
وأنا حي غرد _لحبك_
الاول
كم هو جميل أن
يسبح الرجل خيالاً في
وصف حبيبته وغاليته أرهامونت وهو يعلم أن
نهايته الغرق المؤكد لكنه غرق
لذيذ لأنه بمذاق الحب
ونكهة العشق غرد _لحبك_
الاول
ما أصعب غربة الحب
بعد فراقك غاليتي أرهامونت كم أدفع
ثمن تذكرتها غالياً من
نفسي مكرهاً غرد_
لحبك _الاول
سيدتي أرهامونت لتعلمي أن
من يركب طائرة
الحب إما أن تأخذه المتعة وإما أن
تملأه الرهبة خوفاً من المطبات
الهوائية لمستقبلها غرد _لحبك_
الاول
في صقيع غربة أرهامونت عن مائدة الحب
تتوق نفسي لأن
تلامس أي شيء يحمل رائحتها
كعطرها وهذا كفيل
أن يبعث في
نفسي الكثير من البهجة معتق بنكهتها غرد_
لحبك _الاول
أرهامونت غاليتي كم حنيني إليك
كاد يقتلني وكم
شوقي إليك كاد يغلبني وما بين
الشوق والحنين واللهفة والأنين تمر أيامي
بالسواد وكأنها حداد
بعد رحيلك
لا أحد يسألني عن
غاليتي أرهامونت فتغريداتي فيها من
هو جزء مني
وجزء فيه خيال
وجزء آخر يمثل
حياتي وجزء رابع
عبارة عن إسقاطات لجميع البشر
كثيراً ما تسقط الوجوه المقنعة التي عرفتها
طيلة حياتي كأرهامونت
لكن لم يبق معي إلا
من يستحق البقاء والدنيا
حافلة بالكثير منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق