كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1849)
هكذا انطلقت باخرة
الوداع لغاليتي أرهامونت وهي تحملني
على متنها بألامي
وأحلامي وآمالي التي تتصارع كثيراً بداخلي
لم أنس غاليتي
أرهامونت يوماً من الأيام وأبداً لا
أنساها إطلاقاً ولكني ما
كنت لأسمح لبعدها بأن يدمر حياتي
بالرغم من مرور سنوات
على فراقك أرهامونت
إلا أن الحزن مايزال
مستوطناً لكل جدار من
منزلي فالحزن ملأ القلب وأصابه
بشيء من شظاياه
ما أصعب واقعي معك غاليتي أرهامونت ذلك الواقع الذي عجزت
أن أخيط لك
به حلماً على
مقاسك يوماً
كل شيء تغير في
حبنا وفي حياتنا وكذا في عشقنا
حتى خيالنا غاليتي
أرهامونت بات موجعاً
بسبب صدك وبعدك
صبحاكم قرب
كلما ذهبت بك غاليتي
أرهامونت إلى النسيان
أرجعني الشوق إليك ربما هو
لا يرغب في
الرحيل بعيداً
تعالي غاليتي أرهامونت حتى لاتعيشي في ظلام
البعد وتبتعدي مع أمور
الصد ولتعلمي أن من يعيش في
غياهب الظلام يعامل النور كعدو له
لم أسمح يوماً لأحد من
البشر أن يعاملني
بمشاعر مؤقته إلا غاليتي
أرهامونت فهي تأتي
حينما تحزن وتصد
حينما تفرح
حزني عليك غاليتي أرهامونت الذي كنت قد بنيت لك
تمثالاً من المبادئ
والقيم فإذا بي
أجد الآن تمثالي الشامخ لك
في نفسي ينهار
أمامي فكأني بنيته على
الماء أو على الهواء على حد سواء
ماذا تريدي غاليتي أرهامونت أتريدي أن
يكتب على قبري مات قبل
أن يولد من
أجل حبك وعشقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق