كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1898)
على شواطئ التواصل الافتراضي أرمي مشاعري
إلى أرهامونت حيث يغشاها الموج
تارة وتارة يجذبها للعمق
ويخرجها تارة أخرى
كل يوم ألتقي في هذه المساحة من العالم
الافتراضي بغاليتي أرهامونت وبدون دفع
قيمة الإيجار مع شوق متزايد للحديث معها
عن همومي التي تثقل كاهلي
دائماً وأبداً تطيب لي
العودة إلى مائدتك
غاليتي أرهامونت لأكون في
رحاب قهوة السابعة معك وهذا ما
قطفته من باقة ورود لك
هذا المساء
حينما يشتعل بداخلي شعور التغريد لك غاليتي
أرهامونت أعرف أين أنا
وقتها نعم فأنا
أصنع من حروفي رصيفاً على
شاطيء الأمل
قالت لي أرهامونت غاليتي يوماً
أن الحياة ليست
دائماً وردةً حمراء
تحتضن تغريدة لذا فمن
حقها نفسك عليك أن
تدربها على تجاوز
ألآمها بسبب الأقدار
في مساحات كبرياء غاليتي أرهامونت كم يشتاق الألم إلى الألم وكم
يتنازل الأمل عن اللقاء
ليكسر فرحي ويرسم ضياء
من ظلام
كم هو مؤلم جدا
أنياب غيابك غاليتي أرهامونت
عندما تلوك فرحي
التي تقتل في
نفسي شمعة الأمل
في دروبي إليك غاليتي أرهامونت
المتعرجة وخطواتي الممتدة في طريق
اللاشيء لأنني أمشي بدون بوصلة فكيف
سأصل إليك والفرح مستحيل جداً
من
أحضان ألمي أكتب
حروفاً إليك غاليتي
أرهامونت بدموع والدموع فتحت في
روحي بوابة حريق
فياوجعاً توكأ في
ضلوعي وألهب شوق أتعبني
جئت
إليك غاليتي أرهامونت أحمل حزن حروف
تغريدي بين يدي
أمارس فيك رحيلي حرفاً كئيباً
أبكيك فأجد نفسي
متعباً فأخبريني أين نبضي
في غيابك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق