كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1864)
تعالي غاليتي أرهامونت لتقرائي تغريداتي الصادقة فهي وطن
لك آمن لتلك الحروف
الملهمة بك
آه منك غاليتي أرهامونت يا من سرقت
مشاعري فرفقاً بي ملهمتي حرفاً
وتغريداً
تعالي غاليتي أرهامونت كي نهرب
لشاطئ الأمان على
جناحي الحب والعشق بسلام فنهبط مع
حروف التغريد بوئام ونقطف فاكهة
الكلم شعراً لذيذاً
بهمس بلا كلام
محمد بن راضي يفتح صفحات للتاريخ قديمة لينبض بها كل أولادنا بعد زمن
بقلم يزحف على أسطر تجبرنا أن
نكتب عنه تاريخاً
لذلك المقام الشامخ
الراوي لتبقى كلماته
شرفة جميلة نطل من خلالها على
تاريخنا قد لا تغيب عنه الشمس
كل الأماني الطيبة له
والله يطول في
عمره ويمنحه المزيد من الصحة
عرفنا أبا راضي ونحن نحب أن نستمع لأحاديثه،
كلماته فنحصد من
ذلك الثغر المبتسم
التاريخ والشعر فتنمو للتاريخ حدائق غناء
من الكلم الطيب
لنرتوي منها ويرتوي منها أولادنا
إذا ما فتحنا صفحات ذاكرة محمد بن
راضي حفظه الله
ستجد في ثنايا تلك
الصفحات الجميلة والعظيمة الأشعار والقصص والحكايات المنقطعة النظير رجل
شعر ورجل قصة ورجل رواية ورجل حكاية إنه
مجموعة إنسان في رجل ورجل كامل
ومتكامل في إنسان هو تاريخنا
وقصة حياتنا ورواية قهوتنا
يعتبر محمد بن
راضي ال وحيد – متعه الله بالصحة
- من أكبر أهل الهدار دراية وعلم في فنون
الشعر والوقائع والقصص
كل نساء العالم اللاتي
مررت بهن غاليتي أرهامونت لم أعشقهن كعشقك
إنما كنت أسألهن
عنك أين أنت
وأين رحلت ؟
الآن أرتاح في ظلال
شجرة ذكرياتك أرهامونت وأعيش مع ملامح طيفك
أغذي روحي بطهر
مشاعرك وبراءة حروف مشارف كلماتك
عفواً غاليتي أرهامونت فحلمي بك كان قصيراً فلم تتركي
سوى ذكريات أنسجها على
ورق غيابك ليصبح حضورك من
رابع المستحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق