كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1892)
لم أخاف يوماً على
مستقبل حبنا وعشقنا
غاليتي أرهامونت حتى لو حاكت حولنا ألسنة المجتمع المحيط فأحلامنا ما زالت حية باقية
كما أعترف لك غاليتي أرهامونت
أن لا مستقبل
لحبنا وعشقنا طالما أن هناك
من يلوثه من
كافة المجتمع المحيط بألسنتهم
الحادة والمحسوبون على القرب
منا
أعترف لك غاليتي أرهامونت
أن بعض الأوهام بك ومعك
(غيرة) عليك ربما دفعتني
إلى ارتكاب أخطاء كبيرة وغير
مبررة في حقك سابقاً
لتغريدي في غاليتي أرهامونت
قيمة لكن عندما
لا يجد له صدى ومكانة يستحقها
فإن ذلك يفقد تأثيره
وجماليته في نفسها فلماذا
كل هذا ؟
الآن حبي لأرهامونت يشبه نومي
كثيراً فكلاهما أكون غائباً بشكل تام عن واقعي الذي
هو الجزء الصامد من
الحياة
قالت لي أرهامونت يوماً أن أمامك
اختياران في الحياة هما
أن تقبل الظروف كما
هي أو أن تقبل مسؤولية تغيير هذه الظروف
وكلاهما مر
أنا عاجز عن تحليل
نفسي وماذا أريد
بعد غياب غاليتي أرهامونت
فكل ما بداخلي
يصرخ تغريدا على
جدران الزمن بعد إهمالها
لي وبعد استباحة ما بقي من أمل لعودتها
أحياناً
أجد مشاعري تجبرني ما أتكلم
مع أحد ولا
أسأل عن أحد لكن تجبرني أن أغيب
عن كل شيء بسبب غيابك غاليتي
أرهامونت لمناخ مزاجي
غاليتي
أرهامونت كم أنت رائعة جداً حينما
تتجاهلي لمن يسيء إليك وكريمة حينما تخففي
من أحزان غيرك ولطيفة حينما تهتمي
بمن حولك وجميلة عندما تبتسمي مهما
كانت الظروف لأننا يوماً
سنرحل ويبقى الأثر
غاليتي أرهامونت سأخبرك أنه
طوبى لعبد أنار قبره
قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل
أن يراه وصلى قبل
أن يصلى عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق