كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1841)
هاأنذا أعيش وحيداً ألوك ذكرياتك غاليتي أرهامونت
زمناً طويلاً مغترباً
عن البشر ما
عدا كلمات تغريدي صباحكم
ذكريات جميلة
غاليتي أرهامونت لا أعلم سبباً لغضبك
ومن ثم بعدك
تعالي واكتب لي هنا في هذه المساحة الفارغة ( ) تلك الأسباب لعلها تكون
عبرة للألباب صباحكم محبة
الآن اختلطت الأوراق أرهامونت فهل تريدي أن أعاملك
كرواية قرأتها ولم
تعجبني في بعض فصولها فأنتزع
السيء منها وأترك ما أصابني منها بالذهول
أثمن لك مشاركتك وحضورك
لن تستطيع لأنها تتحكم بكل
خواصك ولأنها أرهامونت وحسب
السرير هو ذلك المكان
الذي يجمع أكبر قدر
من السعادة والأحزان حينما نتناول
أطراف
الحديث بشكل يومي
قبل النوم عن مواقف
الحياة وأحداثها مع غاليتي أرهامونت
حاولت مراراً أن أمحي
ذكراك غاليتي أرهامونت
من حياتي وصورتك النابضة في نفسي
لكن غضبي دفعني بأن أرقى
بنفسي أن أحميك
عودي غاليتي أرهامونت لتعبري مواني البعد ولترسي بين جوانحي فلك محبة
ومعزة تسع جميع قارات العالم أجمع
في القصص والروايات الشر لا
ينتصر أبداً وكذا
الشرير فلماذا هكذا تكوني شريرة غاليتي
أرهامونت وترفعي رايات الانتصار لتعلمي أن الحب
لا خاسر فيه ولا
منتصر
ليتك تعودي غاليتي أرهامونت فربما كلمة
منك جميلة مضيئة تغير
خريف مزاجي إلى
ربيع مزهر لحياتي ربما
أنا بحاجة إليك
أكثر من أي وقت مضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق