كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1886)
ربي هي من أعـطتني عذراً زائفاً
عن رحيلها غاليتي أرهامونت
لكنني عجزت أن
أعطيها ألـف شكر لعدم البقاء
ربي لا تجعلني قلقاً
على حب غاليتي أرهامونت بعد رحيلها فالقلق لا يمنع ألم الغد
ولكنه يسرق متعة يومي
ربي أخرج من قلبي
كل أوجاع غاليتي
أرهامونت بعد هجرها حتى
لا تفقدني لذة الحياة
الوقوف في رصيف العشاق لك غاليتي أرهامونت
ولد لي عقدة
الخوف بل خطأ تتسب في
فقدان الثقة بك
سنوات
أفضل مقياس لحسن أدبي معك
غاليتي أرهامونت هو مقدار تحملي
لوقاحة غيابك مع
صدك وهجرك
حينما يأتي موعد اللقاء أرتبك
في حضرة عينيك
غاليتي أرهامونت وأزعم القوة
لكن أظنني سأسقط
في غيبوبة بالقرب منك
كم أتوه في صفحات
وجدي لك غاليتي أرهامونت وأسافر مع حروفي
كي أستفيق على
وجنتيك حينما يقتلني الشوق إليك
ما زلت غاليتي أرهامونت أحتفظ بك حرف داخل نفسي
أو جرح غائر بأعماقي
مع سياط غيابك
ترعبني ويأتي اليوم
الوطني وأنت بعيدة عني
الآن قبل أي شيء آخر أحرقت
سفن عودتك غاليتي أرهامونت كي لا
تتساقط مشاعري هباءً على
حب بعثر ثقتي بك
أشلاء
كم من الأقنعة
تكون امتداداً لخيباتك غاليتي أرهامونت
فلا أحتاج ذاكرة فأستعيدها لا لشيء سوى أنها
نبهتني لخيبة النهايات
معك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق