كل يوم خميس على المحبة نلتقي...لماذا أكتب؟...(100)...( مقالة ؟)
- · أكتب إلى صديقي /صديقتي في الفيس بوك ...لأعيش معهم كل يوم خميس على مائدة المحبة...وطريق الأخوة الإسلامية...نتناقش ...نتحاور مع احترام الرأي والرأي الآخر.
- · أكتب، لأنـّي أريد أن أسهم في التغيير... وأومن أنّ الكلمة تستطيع، إذا ما صمـّمت...وهندسة...أن تغيـّر وجه الكون، طبيعةً ومجتمعـًا...كما هو حال الشعوب العربية التي تغيرت هي الأخرى بثوراتها.
- · أكتب، لأنـّي أريد أن أؤثـّر، أن أنوّر، أن أحرّر مع مراعاة القيم الإنسانية والإسلامية على حد سواء.
- · هكذا بلغت من العمر عتيا...وبلغت مجموع مقالاتي كتابة ما مقداره (100) مقالة حتى الآن.
- · أعتقد أنه رقم جيد، وجديد...مقاربة مع تسجيلي في الفيس بوك حيث أصبحت بمعدل مقالة أو مقالتين أسبوعيا...بحيث توزعت كالتالي:
2- مفاهيم أخرى = 25 مقالة
3- التربية = 22 مقالة
4- الأسهم = 5 مقالات
5- المقال الساخر = 4 مقالات
6- قضية = مقالة واحدة
7- قصة = واحدة
- · ليصبح المجموع الكلي = 100 مقالة.
- · وجاءت الأشعار تنفيسا لمعاناة سابقة أو يومية تحكي وتتعايش مع جميع الأجواء المناخية مع من همت بها حبا...وعشقا...بين مد وجزر لتعكس الحياة اليومية المعاشة...وهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
- · وأما بخصوص المفاهيم الأخرى فهي تأتي تلبية لمعايشة الواقع والبيئة حيث كتبت عن العيد...ورمضان بمناسبة حلول الشهر الكريم.
- · وجاءت التربية بناء على مواقف معايشة في ضوء العمل الذي أتعامل به ومعه يوميا...أو ربما لمجريات طارئة تأتي لمصلحة الأبناء أو الزملاء أو الأصدقاء الأعزاء.
- · أما بشأن موضوعات الأسهم فهي جاءت معايشة للأسهم بصفة يومية...لما كنت مشرفا في شبكة منتديات تداول الاقتصادية من خلال معرف أكتب به حينئذ...وما خلفته تلك الأسهم من حرقة للمال والصحة على حد سواء.
- · أما ما يتعلق بالمقالات الساخرة وممارسة الكتابة فيها...فهي الأصعب بالنسبة للكاتب ...أو لكاتب مثل شخصي...نظرا لأهمية الكتابة حول هذا الأمر...مثل الساهر القاهر ...والتدخين وما يتعلق به من أضرار على الصحة العامة.
- · أما بشأن القضية فهي حقيقة تتناول قضية صحيحة وواقعة...ولا سبيل للتنويه أكثر من ذلك.
- · أما عن القصة...فقد أعجبتني وقمت بإعدادها بأسلوبي بتصرف نظرا لأهميتها...وغاية مقصدها.
- · حقيقة مقالات متنوعة...جاءت لتشبع نهم القارئ بتنوع موضوعاتها...وتقارب فلسفتها...فهي هدية للنخب القراء الأصدقاء الأوفياء.
- · واتساقا مع ما سبق...فقد أجد تفاعلا مع الأصدقاء أكثر من موضوع بالنسبة للآخر وأجد أقل في موضوع آخر...عنده أحاول بشتى السبل للتقرب لعقلية القارئ مهما كان نوعه وجنسه وبلده.
- · فظلت هذه المقالات ترسم استشراق المستقبل للبعض...حيث نشر بعضها في المجلات ...والصحف اليومية مثل صحيفة الرياض ...والجزيرة...والمدينة...والبعض الآخر جاء حصريا كالمقالات الساخرة...وأشعاري لحبيبتي.
- · وأما بخصوص أشعاري لحبيبتي فقد كتبت هنا... لتمثل لوحة أدبية جميلة...ولكنها أحيانا مخنوقة ايدولوجيا فالعمل الكتابي لا تسعفه الأطر الأيديولوجية ولكن ما يسعفه حقاً هو النظرة الجمالية الإبداعية...وهذا ما أنشده هو الإبداع أدبيا...بصرف النظر عما يقال مجنون بالحب والعشق مفتون.
- · وهناك من يطالب بالمزيد...وأن تتحول "الملاحظات" في الفيس بوك...جميعها إلى أشعار بالمستوى الأول ولكن الكاتب مطالب بالضرورة أن يتعرف على فضاءات كتاباته...وماذا يريد منه محيط مجتمعه...والمجتمع الإنساني ككل... وإلا انزلق إلى مهنية باهتة لا تجد سنداً من الأصدقاء الأعزاء...إذا لم يتحول خطابه الأدبي لمجتمعه أو المجتمع الإنساني ككل.
- · ربما هذا عما كتبته وما قدمته...فالإنسان أي إنسان يقاس إنما بعطائه وإخلاصه وانتمائه للمجتمع الذي يعيش فيه...فهل راق لكم كثرة ما كتب أم أن الأمر يدعو بعد هذا الرقم إلى التوقف عند محطة تسمى الاستراحة...لكي أريح وأستريح...أريد إبداء مرئياتكم حول ما كتب؟.
- · مع أن هناك ملحوظات ربما أقدمها هنا حبا للأخوة الأصدقاء وليس نقدا أو انتقادا...أتمنى أن تتسع صدورهم لها.
- · لازلت ألاحظ على بعض الأعضاء الكرام من الأصدقاء الأوفياء كثرة النقل دون فائدة...أقرأ واستطلع أكواما من الموضوعات المنقولة كلها لا تعبر عن رأي كاتبها ولا بالضرورة يوجد فيها عبرة ولا عضة منها سوى طلبا في كثرة المشاركات...موضوعات فعلا تعبر عن ثقافة كاتبها وليس بالضرورة ناقلها...وأدعو هنا كل صديق أن يعبر عما بداخله ولو بسطر واحد لتخرج المواهب...ولترك مجالا رحبا أمام الطاقات البشرية للظهور والبروز... وللمواهب لتنطلق في أجواء جميلة...تتلقاها أذانا صاغية من المحبة...فإلى متى ونحن نعتمد على النقل وكثرة المشاركات...فالكثرة هنا ليست ذات أهمية...إنما تقاس الأهمية بمدى القيمة الموجودة في الطرح والمشاركة فقط.
- · فموضوع تكتبه خير من ألف موضوع تنقله.
- · والمشاركة بالتعليق...هي الأخرى لها قيمتها وأهميتها...لأنها تمثل رأي وشخصية الكاتب /المشارك.
- · فما أكثر ما يكتب...وما أقل من يفيد...ويستفاد منه.
- · ليس هذا تقليلا مما يكتب...فهناك أصدقاء لهم بصمات جميلة في هذا الموقع...أرفع لهم قبعة الاحترام، طرحا ومشاركة.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق