كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أشعاري لحبيبتي)...(حبيبتي ومرض الإيدز !) ...(63)
تتخذين من النفاق وسيلةً
تتخذين من الكذب سلاحاً
تتخذين من الكذب قناعاً زائفاً
لولا أن الكذب ينجيك
لولا أن الكذب يحميك
لولا أن الكذب ينقذك
فكيف … إذاً ...تحبين
محمد ومحمود
وسعد وسعود
وفهد ومسعود
تحبين إذن
الإماراتيين والسعوديين
القطريين والكويتيين
العمانيين والبحرينيين
الزوج الصغير والزوج الكبير
وواحداً منهم ربما ثالثاً
تحبينه أكثر وأكثر
بل تحبين آلافاً وملايين
الدراهم والريالات
الدنانير والدولارات
هي من أعمت عيون بعض الآنسات والسيدات
ترى
هل هذا حباً
أم كذباً
أم خداعاً
أم ( بيزنيساً )
أم ماذا ؟
ربما
يوماً أنهم التقوا
وتقابلوا
وتعارفوا
واجتمعوا
وعرفوا
أنهم يهوونك
ويحبونك
ويتهافتون عليك
ويتزاحمون على عيادة حبك
لكسب ترانيم ودك
لكونهم مرضى
مصابون بفيروس حبك
بهوس حبك الخادع
وأنت مصابة بهوس مرض الليل الكاذب
فهم مرضى حب زائف
وأنت مريضة قلب عائف
بذلك ستتفشى الأمراض
الأمراض الخطيرة
الأمراض الكثيرة
التي لا تتضح حقيقتها إلا فيما بعد
بعد فترة من الزمن
بعد فترة من الحمل
له مدة محددة
وأيام معينة
وإننا لمنتظرون
حتى يلد الجمل بما حمل
فإما ولداً … أم بنتاً
مريضاً...ومريضةً
بعدها
يموت المولود
كما يموت الحب
فيموت الجميع بمرض (الإيدز)
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر…فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق