كل يوم خميس على المحبة نلتقي... (ما ينبغي أن يكون عليه المشرف التربوي !)...(56 )
- · نريد مشرفاً تربوياً قائداً، رائداً، مرناً، متجدداً، متطوراً، متفتحاً، واعياً لمهماته... قائماً بأدواره ومضطلعاً بمسئولياته... حريصاً على النجاح في جو يسوده الأمن والمحبة والثقة والاحترام .
- · نريد مشرفاً تربوياً مبتكراً، مبدعاً، مؤثرا، بارعاً في التخطيط ومقوماً للخطط والبرامج مدركاً أن ممارسته تتطلب التزود بكفايات معرفية و أدائية وفنية، وأن مثل هذه الأمور لن تتحقق له إلا من خلال الدراسة والممارسة والتدريب والبحث والاجتهاد لمساعدة المعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية والتربوية المنشودة.
- · نريد مشرفاً تربوياً مبتسما،ً متفائلا، ً ذكياً، واقعيا... يساعد الآخرين ويرغبهم في التربية وحث الانتماء إليها، نريده حريصاً على التوفيق بين العمل والإنتاج من جهة والمشاعر الإنسانية من جهة أخرى يعرف كيف يستفيد من أخطائه لتحسين عمله... ويسعى إلى الاطلاع على الجديد النافع المفيد في مجال تخصصه، ويلتزم بأخلاقيات الرسالة التربوية حتى يصبح مشرفاً تربوياً ناجحاً.
- · نريد مشرفاً تربوياً مثقفاً ذا بصيرة ثاقبة، يهتم بشؤون المعلمين, يشاركهم دون استعلاء، ويحترم قدراتهم، ويقدر مشاعرهم، ويمثل الأخً والزميل والقدوة الحسنة... ونريده مثالاً يحتذي به في الأداء والنماء والعطاء.
- · نريد مشرفاً تربوياً عادلاً متسامحاً واثقا، موضوعياً في اتخاذ قراراته، متعاوناً مع المعلمين... ديدنه تحسين نموهم مهنياً، حريصاً على مساعدتهم كي يصبح كل واحد منهم قادراً على اتخاذ القرارات المناسبة المتصلة بعمله.
- · نريد مشرفاً تربوياً ينظر إلى الإشراف التربوي بمفهومه الواسع الشامل، مؤمناً بأن ما يقدمه للمعلم من تدريب وتعاون هو أهم وأسمى... من أن يقصر على تقويمه... فالتقويم بالنسبة إليه وسيلة وليست غاية ينشد من ورائه رصد الهفوات وتشخيص مواطن الضعف بل هو السبيل إلى اقتداره على إحكام التخطيط وتدريبه على حسن الأداء حتى يتسم إنجازه بالتميز.
- · لسنا في حاجة إلى مشرف غاية عمله التفتيش وتصيد الأخطاء أو المراقبة والتقويم بقصد الثواب والعقاب في جو يتسم بالمفاجأة وعدم التخطيط المسبق وغياب التنسيق بين المشرف والمعلم.
- · لا نريد مشرفاً تربوياً يقوم بتقديم التوجيهات والتعليمات والأوامر في إطار من الاتصال ينقصه الحوار والتفاعل بين الطرفين في معظم الأحيان، فهذا معناه تطبيق الإشراف التربوي بمفهومه الضيق، وبمنظور قاصر لم يعد مقبولاً في ضوء التغيرات التي طرأت على العملية التعليمية والتربوية من حيث فلسفتها وأهدافها وطبيعتها.
- · إننا نريد مشرفاً تربوياً مؤمناً بالتربية ودورها في بناء الإنسان... بناء متكاملاً تتوافر فيه معالم الاستعداد والرغبة لاكتساب الكفايات الإشرافية العلمية والفنية والسمات القيادية الناجحة والريادة التربوية المتميزة، والقدرة على تطبيق أساليب الإشراف المختلفة... لديه وضوح في تصور أهداف الإشراف وغاياته بما يتماشى مع مسمى الإشراف بدلاً من التوجيه.
- · وهكذا نريد المشرف التربوي، بعيداً عن الممارسات والتصورات الخاطئة لمفهوم وطبيعة الإشراف ...وبهذا النوع الواعي نستطيع أن نحقق الغاية من الإشراف وهي تحسين عمليتي التعليم والتعلم.
- · واتساقاً مع ما سبق فإن جميع التوترات الحاصلة في العلاقة بين بعض المعلمين وبعض المشرفين، تعود بالدرجة الأولى إلى غياب هذا الوعي بحقيقة دور المشرف التربوي، ومدى صلاحياته عن كلا الطرفين المعلم والمشرف معاً.
- · وأخيرا نريد من مشرفي ( الفيس بوك) تقييم العلاقة بين المعنيين والمستفيدين ...آخذين في الاعتبار الحقوق والواجبات والآراء والمقترحات فيما ينهض بالمسؤوليات بينهما، ويرتقي بآليات عمــــل ... (الفيس بوك) لخدمة المستفيدين وهما معاً.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق