كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(حبيبتي أتى العيد!)...(40)
هكذا أتى العيد
وهكذا سينتهي العيد
بما مضى أم بما فيه جديد
ربما ألا جديد
فماذا يعني ذلك حبيبتي
هل تنتهي فرحتي بنهايته
هل سيقل اهتمامي بغيابه
لا شيء من هذا سيكون
لأن ليس هناك جديدا في الكون
لأن العيد هو أنت حبيبتي
وأنت هو العيد صديقتي
فأين أنت من هذا العيد
أين أنت؟
لأنني لم أعد أشعــر به
ولا بأيامـــــه
ولم أتذوق حبيبتي طعمــه
ولا حتى حلاوتــه
لم لا... حبيــــبتي
وأنت بعيدة عــني
مع أنك قريبة مـني
تعيشين في ذاكـرتي
بل في وجـــداني
وهذا لا يعني أنني نسيتك حبيبتي
لأنه لا يمكن أن أترك كــياني
أو أتخلى عن مشاعري وإحساسي
كيف لا وأنت أصلي وناســي
أنت الحب الذي أساساً أنتمي إليه
بل أنت الإحساس الذي دائماً أحنُّ إليه
أنت الحب الباقي في قلــبي
مهما بعدت عــــني
ومهما فرقت بنا الأيام
ومهما عاندتنا الظروف
فهل عرفت الآن حبيبتي
هل تأكدت بنفسك غاليتي
لِمَ أنا حزين وغير سعيد بهذا العيد
لأنني لم أجد ما أريــد
وربما أكثر ويزيــــد
فأين أنت حبيـــبتي... أين أنت ؟
يا أجمل وأروع عيد
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق