كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(مع العام الميلادي الجديد!)...(134)
- · أرهامونت(*) حبيبتي...أيتها الصغيرة الكبيرة أنت...هاأنـذا أموت وجدا بك بعد غيابك مع حلول عام ميلاد جديد...مع أنه يوافق ميلاد عمري المديد...فأين أنت مني...وأين أنا منك...أعترف لك قهرا...أنني أحترق بالوحدة مرات...ومرات عديدة...ولا أحد يستطيع أن يمنع احتراقي سوى أنني أحترق أكثر وأكثر من مرة...فلم يبق منّي شيئاً ما غرق في بحر هواك...لأنك الأمل...الذي أرسمه على شواطئ الجهد والعمل, حتى يعانق حبنا السماء...فمساحات عينيك هي الفرح بالنسبة لي.
- · أرهامونت غاليتي... أيتها القريبة البعيدة عن كياني...أعترف لك أنني اتخذت إقرارا على نفسي...أن بوصلة حبي تتجه صوب تفاصيل جسدك حتماً...في وقفة مملة مع عمر مولدي الجديد...منتظرا هناك على رصيف الزمن...ينتابني الشوق تارة...ويثور الحنين بواعث من داخلي تارة أخرى...ليسيرا مع عقارب ساعة الزمن...وكأن الغياب رحلة تسرق القلب ليقذفه مع مرور الزمن...على قارعة الطريق الميت، مع سماع عزف منفرد من نوعه...لأتراقص على أوجاعه تماما...بكل هدوء.
- · أرهامونت أميرتي أنت...أعترف لك لأول مرة أنها ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي...واستسلمت لرياح اليأس راياتي...وجفت على بابك أزمنتي المتناقصة تماشيا مع سنوات عمري...فما أثمرت شيئاً عن نداءاتي المتكررة أعوام...وأعوام...لا يعزف لي لحنا على وتر...ولا استفاقت نور سمواتي...أعتق الحب في قلبي وأعصره...فأرتشف الهمّ من معين كأساتي...فإذا ما عصرت سنين عمري الماضية...مع القادمة...ستستخرجي منها نزيف جراحاتي.
- · أرهامونت مذهلتي أنت...أعترف لك...بعد ابتعادك...أنني أتنفسك فقدا...وأحتاجك نبضا...وأحن إليك دفئا...فأشتاقك روحا لتسكني جسدي وطنا...فللغياب مساحات...لا تغمرها الدموع ولا الكلمات...إنما يملؤها وجودك...وجودك في مساحة زمن عمري...فلماذا؟...كل هذا الغياب مع بزوغ فجري عام جديد...ويوم من عمري مديد.
- · أرهامونت معذبتي أنت...أدمنتك في الصحو وفي المنام لا تفارقني ويلات الهيام...فكلما حاولت الهروب من طيفك...وجدت نفسي منساقا إليك من جديد...أليس هذا جنون الغرام...أم غرام الجنون...فقد غرقت في بحر من الإحساس والمشاعر التي تمس القلب والمشاعر...حيث أخذتني إلى عالم أخر...وخوفا من انتحار المشاعـر والأحاسيس...فربما لا شفاء من إدماني إياك إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان بك...فثمة هناك تساؤلات عن عاصفة ما زالت تؤرقني ...وما زالت تنتظر مرور قطارات الإجابة عن اللقاء...وأخرى لا تملك حتى تذكرة العبور إلى عالمك من جديد... مع بدء عام جديد...وعمر مديد...لأعيد ترتيب ملامح تاريخ حبي من جديد...وأعود كطفل وليد.
- · أرهامونت سيدتي أنت...مع هذا العام الميلادي الجديد...سأعلن حالة الطوارئ حبا لك...ولي حلم أن نلتقي من جديد في هذا العام الميلادي الجديد...لأن اشتياقي إليك يتجدد من جديد...يا من يسعد القلب بقربك...وتدمع العين في بعدك...أشتاق إليك...يا من أحبك...وسأظل أحبك...وأشتاق إليك أكثر...وأكثر مع كل عام جديد...يزداد جمالا مع طلعة وجودك...وهمس حروفك وكلماتك...فالأماكن كلها مشتاقة لك... وكل عام وأنت حبيبتي...بخير...يا من تنثري عطر الشوق في فضائي...فما حبِّي إِلا حالة خارجة عن نطاق العدل والمنطق والقانون...فحالة حبي جنون...وأي جنون... فإن كان حبي جنون...فأنا أعشقك بجنون... فديتك.
(*)...(أرها مونت)...ليس الاسم الحقيقي إنما أطلقه الكاتب دلعا فقط للمعلومية.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق