الاثنين، 9 يناير 2012

التوصية عن بعض الأسهم مرة أخرى !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(التوصية عن بعض الأسهم مرة أخرى!!)...(93)

 

 

    
  • ·    هناك من يوصي على شركة معينة لشرائها، (ويزيّنها / يلمعها ويسمكرها) أمام شرائح المتداولين. 
  • ·    لكن السؤال الذي يطرح نفسه من هو الموصي؟ نظراً لكثرة التوصيات... فلماذا لا نتحقق من هذا الموصي ونبحث عنه ومن يكون؟ وهل سبق أن أوصى على شركة معينة ونجحت تلك التوصية، وهل هو موظف نفسه للتوصيات، والترويج لها؟... كأن يكون محللاً في مجال التحليل... الفني...المالي نظرا لاختلاف نظرتهما وتحليلهما؟. 
  • ·    عليه  ينبغي على المتداول مراعاة "المصداقية" وحذف كل ما رسخ في ذهنه من إيجابيات عن شخصية الموصي، أو تثبيت صورة جديدة له حتى يقرر القرار الصحيح عن هذه التوصية وشكلها ومدى نجاحها، وهذا يستدعي جميع تلك الشخصيات المخزنة ذهنه لفرزها ذهنياً، بخلاف الشركات وأسعارها فهذا سهل مقارنة/ ومقاربة بتحليل تلك الشخصية التي صدرت منها التوصية. 
  • ·    كما أزعم أن الغالبية منا يتأثر قراراته بالتوصيات... سواءً جاءت مبنية على تحليل فني، أو جاءت من غير محلل مع أن بعض المحللين الفنيين تحولوا إلى مسوقين (مروجين) لهذه التوصيات...حيث تكون نابعة من أغراض شخصية أو لإفادة الناس أو لدعم وتعزيز (محفظته)، أو لخدمة هوامير معينين. 
  • ·    فالتوصيات المقدمة من معرفات مختلفة من البعض أما أن  تكون مربحة/ ناجحة... أو خاسرة/ فاشلة... حيث تقيد ضد (مجهول). 
  • ·    واللافت للنظر أن التوصية إذا نجحت دعي لصاحبها...وربما يبزغ نجمه... بينما إذا فشلت دعي عليه ولا يتخذ إجراء ضد معرفه لكي يوقف عن التوصيات مرة أخرى...لأنها تأتي من باب التعلم والاجتهاد فقط. 
  • ·     كما أن التوصية الفاشلة تأتي "بالاكتئاب"! بينما الناجحة وصاحبها /أصحابها تأتي" للاكتتاب " العام بدون علاوة "إصدار"، على أن تكون للمحللين كمؤسسين، والباقي 30% فقط للغلابة والمساكين.
  • ·    والحقيقة أن الذي تعرض ويتعرض للخسارة هو المال...(الاقتصاد)، ولا أستغرب أن نقرأ قريباً خبراً عن تأسيس شركة هدفها (الاكتئاب)، لأن الهيئة أخيراً تحولت إلى (الاكتتابات) فقط...!)... بالرغم أن واجبها الأول والرئيس ضبط العمليات في السوق وضرب المتلاعبين من (الهوامير)، ولكن إذا ما أرخينا سمعنا للمنتديات وكثرة التوصيات فإن الأمر هنا يتعلق أكثر...وأكثر بالتوصيات الصادرة من رسائل الجوال هذه الأيام التي أحياناً تفزع المتداول من نومه فمرة صادقة وألف مرة كاذبة.
  • ·    وأكثر ما يزعجني ويضايقني هي التوصيات على شركات التأمين (التأبين) مع أن هذه الشركات لا تحتاج إلى توصية نظراً لقلة أسهمها ويسهل التلاعب بها في السوق... إضافة إلى الخوف من الناحية الدينية لكونها تخضع لعمليات ربوية.
  • ·    المهم... والأهم من ذلك أن تعرف صديقي المتداول من الموصي؟ قبل اتخاذ أي قرار شراء في أي شركة مدرجة بالسوق، لأن الخسارة تكاد تقضي على أموالنا.
  • ·     وطالما أن الأمر يتعلق بالتوصيات فلماذا لا يوصى على شركة كشركة أسمنت القصيم...أو على سابك... أو سافكو... أو الراجحي... مثلاً بدلاً ما يضيع القطيع من الخلف...ويكون المتداول ضائعا مثل القطيع... ويفقد معرفه ومصداقيته إلى الأبد في نظر الآخرين...للجميع تحياتي،،


          إعداد مغلي الجميع


          ابو د. بدر...فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق