كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أشعاري لحبيبتي/زنزانة الانتظار!!)...(98)
لا أعلم حبيبتي كم يطول انتظاري بك
قابعا في زنزانة حبك
بين جدران عشقك
بين هذا وذاك تتضارب الوساوس القاتلة من أجلك
ومن أجل سواد عيونك
فمتى...متى يطول انتظاري بك
وما أصعبه من انتظار لأجلك
إلى متى... أمني نفسي بعودتك
وإلى متى أظل أحدِّثُ نفسي بضمتك
وإلى متى تظل الأماني تحدثني عنك
والأحلام هي الأخرى في العيش قربك
منتظرا بفرح عارم عودتك
إلى متى سيدتي أعيش الفراغ كله بدونك
بمفردي في زنزانة حبك
وفي سجن عشقك
دون أن أجد من يوانسني
أو من ينتشلني من همومي
إلى متى أكتوي بنار بعدك
وإلى متى أعاني قسوة هجرك
دون أن أجد مبررا لذلك
أو سببا عن ذلك
ودون أن أجدك حبيبتي بجواري
عن يميني أو عن شمالي
تحدثيني وأحدثك
تضميني بقوة واضمك
تفرحي بي بجد وأفرح بك
أليس من حقي أن أعيش معك
أن أجد نفسي بجانبك
أن أشعر بكياني بقربك
أن أحس بقيمة ذاتي عندما أمسك بيدك
رباه...وآه...وألف آه
كم أنا مُحبط سيدتي منك
تحاصرني الوساوس من كل جانب بسببك
يكاد يقتلني الفراغ لبعدك
أخاف على نفسي من عذاب حبك
لا أعرف ماذا أفعل حيالك
ولا أدري إلى أين أذهب بسببك
كل ما اعرفه غاليتي
أنني مللتُ انتظار عودتك
لا أريد أن أظلّ وحيدا
أكلم نفسي وأحيانا أكلم خيالك
يكفيني أميرتي قلقا وترقبا عليك
يكفيني ملاكي خوفي من المستقبل معك
يكفيني حيرة عليك
فمن لي حبيبتي
آنستي...ومؤنستي
إلا أنت
وأنا لك
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر ... فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق