الأحد، 8 يناير 2012

أنت فرحي



كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي.....(أنت فرحي!).....   (48)  

 

من قال لك غاليتي يوما  
أنك في قائمة انتظاري
 أنك في آخر أولوياتي
أنك في ذيل اهتماماتي
 من قال لك ذلك حبيبتي
فأنت لم تكوني كذلك يوما  
ولست كأي إنسانة منذ عرفتك دوما
ولن تكوني كذلك حبيبتي إهمالاً  
حتى وإن كنتي أميرتي بعيدة عني
 بحكم  الظروف غاليتي
حتى وإن كنتي عاتبة علي
 بحكم تصرفاتي
 كيف تكوني كذلك حبيبتي
كيف ...لا ... صديقتي... معذبتي؟  
فأنت أصدق رواية عشتها
وأنت أفضل قصة قرأتها
وأنت أجمل مسرحية قمت بتمثيل أدوارها
وأنت  أجمل بنت عشقتها
وأنت  أجمل امرأة عرفتها
وأنت  أجمل وردة شممتها  
 فها هي مشاعري نحوك حبيبتي
 لم تتغير ولم تتبدل مع مرور الزمن
مهما طالت بنا رحلة المسافات  
ومهما بعدت بنا تلك الخطوات
وهاهي أشواقي إليك عمري
لم تخب بل زادت حبيبتي
وهاهي صورتك أمامي
على حائط جدار غرفتي
وأحيانا أجدها في بروفايلي
 وها أنت دائما معي في خيالي 
بكل مواقفك وطرائفك
بكل كلماتك وغزلك
بكل ضحكاتك وهمساتك
بكل فرحك وقهقهتك
بكل غنجك ودلالك
لم تفارقيني لحظة واحدة  
أبعد هذا غاليتي ... تبكين
تصرخين... تحزنين... تئنين
تخشين ألا مبالاة مني
لعدم اهتمامي بك
لعدم سؤالي عنك
لعدم محادثتك
لعدم مهاتفتك
كيف يكون هذا حبيبتي؟
كيف وأنت من أنت ؟
يا من أنت أكثر من صديق
يا من أنت أكثر من رفيق
الذي لا أعيش بدونه أبداً
مهما غبت عنك طويلا
ومهما سافرت منك بعيدا
ألا يكفي أنك غذائي
ألا يكفي أنك هوائي ومائي
ألا يكفي أنك أرضي وسمائي
ألا يكفي أنك تعيشي في وجداني
ألا يكفي أنك الغالية
ألا يكفي أنك الصديقة
ألا يكفي أنك الحبيبة
التي أتمنى أن أرتمي في أحضانها  
فأظل للأبد متعبدا في محرابها
لأنك أصبحت جزءاً مني  
لأنك أصبحت توأم روحي
آه يا روحي ... لتعرفي مقدار حبي   
فكم أنت غالية عندي حبيبتي ... 
إذاً اتركي الحزن واضحكي...
ليضحك كل الأصدقاء في الفيس بوك معي
ويشاركونني فرحتي
لأنك فرحي الأبدي
ولتعرفي ملاكي أكثر أنك عيدي


إعداد مغلي الجميع


ابو د. بدر ... فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق