كل خميس على المحبة نلتقي...(خطبة معمر القذافي!!) ...(70)
- · استمعت إلى خطبة العقيد المهيب معمر القذافي ...الخطبة الجامعة له ولأولاده ...المانعة لشعبه وعروبته.
- · والقزافي في معجم اللغة العربية ...هو ربما من القزف ...أو القذف يعني قذف الشعب بالسب والشتم كالجرذان...سب المحصنين والمحصنات في الإسلام ...بخروجهم ليس عن مملكته ...وشعبه...فهو لا يعترف سوى على نفسه فقط....حيث تجاوز ليس بالسب والشتم بل بالأسلحة وحبوب الهلوسة حتى لو كان يملك قنبلة ذرية لأحرق بها شعبه...صونا لكرامته.
- · لكن هنا ينبغي أن نشكر بوش والصحفي العراقي الذي سن في العالم العربي الرجم بالحذاء ...وضرب طائرات أمريكا مصنع القنابل الحمراء ربما توقعا لما يحدث للشعب الليبي الكريم مستقبلا...الذي هو حاليا.
- · والله لا يستحي ...ولا ينتخي...فكيف ينتخي بهؤلاء المرتزقة من الأفارقة على شعب ...يريد حرقه ...وحرق ما فيه ليسلم هذا الشعب والأرض محروقة إلى الأبد.
- · كيف يستحي وقد وضع له كتابا أخضر ...وكل شيء صار في ليبيا أخضر ...وحرف وتجبر...وتكبر...على شعبه وعلى العالم أجمع ...حتى الإسلام لم يسلم من شره.
- · العالم كل العالم يسخر منه...والشعب الليبي الذي وضع له جدار صمت كجدار برلين ...وسور الصين انهار ...والسبب في انهياره هو لانهيار جيرانه يمنة ...ويسرة ...تونس ...ومصر الذي أخذتهما رياح التغيير الذي ربما لا يرضى به القذافي ...كيف يرضى بها وقد سمى نفسه ملك الملوك وأفريقيا...انظروا إلى فرعون آخر...وشاهنشاه آخر ...أين هما...أين مصيرهما؟... سبحان الله عز وجل هو ملك الملوك فقط لا غيره...فمن تكبر وتجبر كيف يكون مصيره.
- · فضيحة للعالم العربي إذا كان هذا هو ملك الملوك فكيف بالملوك الآخرين والرؤساء الآخرين ...رباه أصبح علكاً بصرياً في أفواه العالم كله.
- · قبل خطابه خطب ابنه السيف المذلول حيث هدد وأزبد وأرعد خوفا من رياح التغيير ربما أن نظره على ذلك الكرسي الذي سيأتيه رياح التغيير كما أتى جيرانه الذي وصف زعيمه بأنه غير في كل شيء حتى في ألوانه ...أخضر ...فأخضر ...ولا يعترف سوى بالأخضر...لأنه ربما يصدر التفاح الأخضر بدلا من الفكلور المدعى ...الكتاب الأخضر.
- · الذي حدث هو أن الشعب ثار غضباً، وتم رجمه كما يرجم من خالف الشرع بالنعال والجزم نظير احتقاره لشعبه ...واستهتاره بمن حوله من كبار المسؤولين الليبين حتى وزير داخليته الذي بات يمجده هو أول من خذله لأنه يستأهل الخذلان نيابة عن الشجعان.
- · ماذا يريد العقيد بعد أكثر من أربعين عاما في الحكم ...يريد أن نقول يا داهية دقي، على رأي المصريين، والطم يا للي بدك تلطم، وخذ من السخرية ما لا يُحتمل.
- · وماذا نريد من إنسان لا عقل له من نصب خيمة يرتدي بزة مختلفة عن العالم كله، وبجانبه مجموعة من الجِمال، ومجموعة من الحسناوات اللاتي يرقصن على أنغام العود العربي، ويصرخ في وزيره: 'أعطوا ابني الأمير سيف الذل الحكم من بعدي، ليحرسنه عدة بنات، وفوق حقول نفط فيما بعد.
- · حتى أنه بعد انتهاء خطبته أتى من أتى لتقبيله...وتقبيل كتفه ويده...مما أضحك الناس من خلال التلفاز والنقل الحي،.. بعد ذلك اخترعوا النكات، ولا حول ولا قوة إلا بالله... ويا ويل من يستهزئ بالرئيس، ولي الأمر...آسف ولي أمر الأمة والتمجيد لنفسه...وكأنه التاريخ ...ولا تاريخ بعده؟.
إعداد مغلي الجميع
ابو د.بدر ...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق