الثلاثاء، 10 يناير 2012

حروف الحرية...تضامنا مع الدول العربية !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(حروف الحرية...تضامنا مع الدول العربية !)...(131)

 


 








  • ·                  حبيبتي... ترى...ماذا أفعل بحبك/عشقك الذي أصبحت أسيراً له...هل أنتظر وقتاً ريثما يتم قتلي في ساحة حبك  وعشقك...أم ألتحق بساحة الحرية...لأعتصم مع  معتصمي الحب والعشق هناك، ولأعلن أن مدينة قلبي مستقلة بالحرية من الآن وصاعداً استقلالاً كاملاً منك...فالحرية لا توهب ولا تعطى إنما  تنتزع انتزاعاً...ولأناشد الكل لينضموا إلى  خريف الحب بعد أن عشت سنوات جميلة من الربيع تحت مظلة حبك وعشقك.
  • ·                  غاليتي...سحقاً لحب تحول ربيعه إلى خريف... فأحزاني تطاردني في كل يوم...في كل مكان...وزمان...لا أجد منها مفرًا...ولا أعرف لها طريقاً إلا بالإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبي...وسأهجرك تماماً إلى ساحة الاعتصام، شعاري هناك في غربة وحدتي...  ((وحداني حأعيش كذا وحداني))...وسألبس السواد حداداً وعصياناً لمدة ثلاثة أيام حتى  يتم الإعلان  والإفراج عن مراسيم الهجر والصد منك.
  • ·                  آهٍ...حبيبتي...حتى حروفي سأهجرها، وأتركها لتصارع أمواج الحزن غرقاً بالألم وحيداً...فلم أعد مقتدراً على  نثر حروفي...والبوح بأحاسيسي...فقد تلاشت أحلامي مع اختفاء سعادتي بسببك.
  • ·                  سيدتي...حين أعتصم هناك...في ذلك المكان والزمان مع وحدتي...سأكون بعيداً عنك...فاعلمي أن ابتعادي وحتى اعتصامي  سيجعلني أعيد اكتشاف نفسي، وأيضاً اكتشاف الأشياء من حولي عندها سأدرك  بأنك لست قبلة حبي...بعد هذا القرار...وسأعيد ترتيب نفسي من جديد...في مكان انزواء وحدة النسيان لقلب من حديد...بذلك سأقتلع خناجرك عن ظهري...لأولد بقلب جديد. 
  • ·                  أنت...يا أنت...هذا قرار اتخذته بعد أن توكلت على ربي...فحياتي مثقلة بالحزن لا أملك شيئا لإسعاد قلبي، والحفاظ على فكري إلا بالاعتصام مع العالم العربي تضامناً...واحتجاجاً على مواجهة حال نفسي بما وصلت إليه من تعب نفسي...كحال العروبة بالأمس. 
  • ·                  أميرتي...انتهت صلاحية إقامتي الشرعية في مدينتك...لم يتبق لي سوى رماد من الذكرى...لتغادري أفق حياتي شيئاً فشيئاً...ولتصفوا أيامي ويطيب لي العيش...وسأكون بخير بعد تركك...وبتركك حياتي ستبزغ  شمس حريتي...ومعها سترقص هاماتي على عزف وتر فرحي...وفي يدي شعلة سلام  ستضاء بشعاع...لتشكل فجراً جديداً لحياتي...فما أروع التراتيل على ضفاف عزف الترك...من ذلك الهجر.
  • ·                  حبيبتي...أعرف أن بحيرة قلبك...الآن مزروعة بالألغام...وربما مليئة بالآلام ....ولن تصفو نفسك إلا بعد صدور ذلك الإعلان...إعلان حريتي منك...لتعانق ذلك الأفق الشامخ بالبيان...ابتعدي عني...واكتبيني في سراب الذكريات واكسري برواز طيفي وانثريه بعيداً خوفاً من الآت...ولقنيني شهادة البعد عما فات، ثم احذفيني مع الرفات...أعطيني حريتي...أطلقي سراحي... فكي معصمي...فحريتي ليست مجرد تمرد...إنما هي مساحة ثقة تعطى لذاتي...فقد ذبلت ورودي القابعة بين أروقة الآهات...في زنزانة حب لا تعرف  رحمة الأيام المقبلات.




               إعداد مغلي الجميع 
             


               ابو د.بدر...فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق