كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أصدقائي أحبكم في الله)...(118)
- · ما أجمل البشر...يتنوع كما يتنوع الحجر...والشجر...وكذا زخات المطر...وتعدد أنواع العطر.
- · فقد وجدت في "الفيس بوك" من الأصدقاء أنواعا مختلفة...ومشارب متعددة...كل له أهدافه...وأخر له مآربه.
- · فنوع من الأصدقاء/ الصديقات من يفرض عليك تقدير شخصهم...ومحبتهم...لأنهم شموع تحترق للغير...وتضيء نفوسهم إشراقة...ولأن الطيبة هي ديدنهم...والخير هو زرعهم في طريق مسيرتهم...والكلمة الطيبة تنساب كانسياب الماء الرقراق أثناء مشاركاتهم.
- · هؤلاء من الأصدقاء/ الصديقات كم يجبرونك حقيقة على أن تفتح لهم حديقة قلبك...وأن تسكنهم حدقة عينيك...نظرا لتقاربك معهم فكرياً ...وإنسانياً...عطاءً...ووفاءً.
- · فكم تكون سعادتي عندما أشاركهم فرحا أو حزنا ...فالفرحة تملأ نفسي...والبهجة تغشى قلبي...كما هو حالهم فرحا...وبهجة.
- · وجود مثل هؤلاء الأصدقاء...نوعا...كيفا...وليس كما...يؤكد أن الدنيا لا زالت بألف خير طالما فيها هذه النوعية من البشر...فكم هي جميلة مادام فيها هؤلاء...بهذه الصفات...والأخلاق.
- · كيف لا...وهم من يمنحنا العطر ...والشذا...والبهاء...والإشراق...في دنيا يسودها أحيانا بعض الغيوم.
- · وعليه عندما نشاركهم فلا بد أمام جمال أنفسهم لا نملك سوى أن نمنحهم الكثير من الود حتى لو كانوا عنا في بعد.
- · وهم مع بعدهم نشعر وكأننا معهم يدا بيد...وأن مساحة الحب فيما بيننا كم هي تزداد وتنمو أكثر ...وأكثر عندما يشاركوننا همنا ونشاركهم كذلك همومهم...فمشاركاتهم هي الأكثر إشراقا...بل هم القلم الذي يرسم الأمل في دهاليز يأس الحياة.
- · فما أجمل أن نلمس الجوانب الطيبة في نفوسهم ...والخير كل الخير في عطاء تهم ومشاركاتهم...مع الأخذ في الاعتبار من التغاضي عن أخطائهم...فهذا شيء من الود الحقيقي لهم...فربما يأتي هذا شيء من العناية غير المتصنعة لهم...فالاهتمام بهم...ومشاركتهم...قد ينكشف نبع الخير في نفوسهم.
- · فبماذا نصفهم؟
- · وهم من منحونا صدق الوفاء.
- · وبماذا نصفهم وهم ذلك العطاء؟
- · وبما نصفهم وهم كل الانتماء.
- · إنهم حقيقة بالنسبة لنا نور وضياء.
- · وإنهم عطر الوفاء.
- · وإنهم هم الغذاء والهواء.
- · وإنهم كذلك القمر الذي يضيء السماء.
- · وإنهم الشمس التي تضيء كل صباح ذلك الفضاء.
- · فبماذا نزيد لهم وصفا بعد ذلك الوفاء.
- · فكل الصفات فيهم...لذا نحن نقابل ذلك نحبهم بوفاء.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق