كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أشعاري لحبيبتي)...(عودي إلي كما كنا سابقا (62) ... (
- حبيبتي...عودي إلي كما كنا سابقا... روحين...متآلفين...متجانسين...متفاهمين... فمتى ...متى حبيبتي تعودي إلي متى؟. * · أميرتي...ووردتي الجميلة التي ليست مثل بقية الورود...أتدرين لماذا؟...لأنني أحبك...في كل لحظة من حياتي...بل أفتقدك... فأفتقد نفسي... حين لا أراك...أبحث عنك في كل شيء حتى في مذكراتي...وحين لا أجدك...أبكي شوقا عليك...فكثيرا ما أذكرك...وأدعو لك من كل قلبي
- ملاكي...أحبك بكل شوق...وكثير ما أردد اسمك على لساني أنشودة...وحين ما يرن هاتفي ولم أجد رقمك...ولا أسمع صوتك...كما عهدتك... تدرين غاليتي ماذا يحل بي؟... يضيق صدري... والدنيا لا تتسع في...آه يا من اتخذت من أعماق روحي وطنا...وفكري هوسا... فروحي هي أنت...وأنت هي روحي.
- · سيدتي...كم أنت سيدة روحي...وكم كنت سيدة عقلي...عودي إلي كي أشعر بدفق نبضك في أوردتي...لتمنحي نفسي حياة ومولدا من جديد.
- · آه... ثم آه...الآن أبكي بحرقة شديدة...فأين أنت مني...لست بحاجة أكثر من هذا اليوم...بقدر ما أسمع صوتك الحنون...وضحكاتك الدافئة بجنون...وهمساتك الباذخة بفنون.
- · حنانيك حبيبتي...افتقدك حقيقة حينما أبكي ولا أجد يديك...لتمسح دموعي...أبحث عنك في كل مكان...وزمان...حينما اسمع أغانيك التي تعبر عن إحساسك الشاعري الجميل.
- · أنت...يا أنت...كم أنتشي شوقا لرؤيتك...وحين لا تعانق روحي روحك الطاهرة...النقية...أعود لأبكي...وأبكي كثيرا...وكثيرا ما أبكي على وسادتي...حينما أفيق ولم أجدك سيدتي بجواري...فأين أنت حبيبتي...أين رحلت...أين ذهبت...لأنني في انتظارك...أكثر من أي وقت مضى...واقفا عند محطة الانتظار أرقب الذاهب والقادم لعل وعسى أن أراك.
- · فديتك...غاليتي...إلى متى...إلى متى؟... اخبريني بالله عليك إلى متى؟...هذا الصبر في غيابك...هجرك...وهذا التحمل الكبير من نفسي نحوك...لقد نفذ صبري...وقلت حيلتي...وضاق صدري...وتاه فكري...واشتعل الرأس شيبا...إلى متى هذا السهر؟...وإلى متى هذه المعاناة...والقهر؟ كفى حبيبتي عن هذا كفى...فقد نفذ الاحتمال والصبر كفى...فعودي حبيبتي إلي بدون جفا.
- · إليك أيتها الحبيبة الغالية على قلبي...أهدي كل ما أملك، بل كل وجودي أهبه لك... لتعرفي مدى حبي إليك...فأنت تعيشي داخل نفسي...وفي أعماق روحي...وتحت مسامات جلدي...الناس يرونك غاليتي من خلال همساتي...كلماتي...خواطري...أشعاري...فأنت حبيبتي مرتسمة كالكلمات الشعرية الراسخة في أعماقي...يا أنت... ألا تعلمي أنك الدنيا الجميلة التي أحلم بها دائما...والسعادة المفقودة بالنسبة لي؟ يا أنت...لتبق دائما داخل الأعماق في نفسي، ولا تذكري الرحيل مرة أخرى...لأن الرحيل نهاية لا بداية.
- · لبيك...حبيبتي...يا أجمل أيام عمري...هل تفتقديني كما افتقدك غاليتي؟هل تحلمي بي كما أحلم بك حبيبتي...وتزوري كل ليلة محراب أحلامي...أصبحت من اليوم وصاعدا متعبدا في محراب حبك...باذلا كل ما أملك من أجلك...وكثيرا ما أشعلت طقوس مزاراتك...لأنني مجنون فعلا بحبك.
- · تعالي غاليتي لنعش الحب من جديد معا... ً ونستقي من لغة المطر عشقا سويا...ولنسافر إلى ذلك المكان الذي قضينا فيه أيام زمان أحلى عمرنا...وأغلى أيام حبنا...وأجمل حياة عشقنا...لنعيد مولد حبنا وعشقنا من جديد.
- · تعالي فقد اشتهيت قطف عطرك على شمعة ضوء خافت من جسمك...وعلى ريق قُبلة من ثغرك...لأشم رائحة إيقاع أنفاسك...ولتمنحي قلبي آفاق النبض...عفوا سيدتي...اخبريني أنك لن تغادري مساحات روحي... لأنني لن أكتفي بـعبق عطرك الجميل مرة بل مرات أخر.
- · حبيبتي...عودي...إلى من أحبك...أخلص لك...مات في حبك...فلا تلومي جنوني فيك...وهذياني عليك...وقساوة عباراتي أحيانا لك...فكل ما هنا لك أنني أشتاق إليك...أشتاق حقيقة إليك...بل أشتاق لروحك الطاهرة المتآلفة مع روحي دائما...لأن حبك حبيبتي أغلى ما في هذا الكون.
- · حبيبتي ...لا تتهميني بالقساوة...فالقساوة...لها حلاوة في عالم الحب العظيم والعشق الحميم...كحلاوة وجهك الجميل...وعينيك الأجمل... لتفهمي غاليتي أن حبك (شكل ثاني).
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر... فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق