كل يوم خميس على المحبة نلتقي...( توقع ماذا حدث....؟؟؟؟)...(60)
- · تخرجت من الجامعة ... وأنا ابن العاصمة ...حاولت البقاء ...بأن يكون تعييني في المدينة ... العاصمة الرياض ... لكن للأسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ... فعلا صدر قرار تعييني في أحد محافظات المملكة الغنية بالمزارع ...وهي قريتي التي هاجرت منها منذو فترة إلى المدينة وعمري كان وقتها (4 سنوات) ... وطأت أقدامنا المحافظة ... فرحت بذلك... و فرحت أسرتي ... بدأت للتجهيز للبيت هناك... أثناء عودتي من السوق لقضاء بعض الحاجات المنزلية المهمة ... وجدت شابا في المجلس ومعه أمه-وعرفت أنها قريبة لزوجتي- ... وهي تتحدث معها
- ... وتحاول إقامة عزيمة لنا في مزرعتهم التي لم يصلها الكهرباء في ذلك الوقت ... وهي توافق العام الذي توفي فيه الملك فيصل رحمه الله... جاء الموعد المحدد ... وذهبنا للعشاء الذي يبعد تقريبا عن منزلنا حوالي (25كم) تقريبا وفي أثناء عودتنا بالسيارة مع هذا الشاب... لأنني وقتها لا أملك سيارة ... وبمرورنا شجرة ضخمة في الطريق الزراعي قال لنا الشاب: أن هذه الشجرة تمتلئ ليلا بالجن حيث يرقصون على نارهم حول هذه الشجرة وكان بجواري زوجتي وابني بدر كان حينها طفلا صغيرا عمره سنة واحدة ... ومعي أخت زوجتي تدرس في الصف الأول الابتدائي.
- · لما وصلت البيت وكنت حينها في الصالة وأمام الدرج... قلت أتحدى أن تطلعوا للسطح لأن فيه جن مزحا ... وصار حقيقة رزحا.
- · صعدوا الدرج ... وما دريت إلا وأن زوجتي وأختها يتسابقن عتبات الدرج .
- · قلت خير إن شاء الله...تمزحون؟
- · قالوا بالحرف الواحد الجن على السطح .
- · تماسكت على نفسي ... وكنت حينها شابا بقوتي.
- · لما صعدت السطح تغير حالي من حال إلى حال آخر... ماذا حدث لي ... ارتفع شعر رأسي ... تغير صوتي ... عرفت أن الخوف سرى في عروقي.
- · عدت راكضا... مسرعا مع الدرج ... وخرجت خارج المنزل ... ووجدت جاري وهو في ذلك الوقت معلما للغة العربية ... فلسطيني الجنسية...يتحادث مع مهندس سوري.
- · أخبرتهما بما رأيت ...لكن ماذا قالا لي ...وماذا تتوقعوا ...
- · أترك التوقع لكم ...
- · وماذا حدث لي ولأسرتي.
- · وهل هذا صحيحا أم لا.؟
- · أتحداكم أن تصلوا لنتيجة ما حدث؟
- · - سأرصد جائزة ثمينة لمن يتوقع ما حدث ... والمسألة تحدي ...لأنه حدث واقعي وليس خيالي.
- · - انتظر المشاركات... والتوقعات.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق