الثلاثاء، 10 يناير 2012

حبيبتي كـم أحن إليك !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أشعاري لحبيبتي...حبيبتي كم أحن إليك!!)...(112)

 

 



  • ·       حبيبتي...كم مرة حاولت أن أنساك...فوجدت نفسي غارقا في بحر الشوق والحنين لهواك. 
  • ·       سيدتي...وكم مرة قلت لنفسي أنني سأنساك...فوجدت حالي أشتاق إليك... ويشتعل الشوق ناراً فيك.
  • ·       غاليتي...كل أرض...وكل شجر...وكل حجر...وكل سماء...وقمر...وما يوجد فيها من أبجديات الجمال وتاريخ العمر...كل هذا وذاك يذكرني بك...فيأخذني الحنين مع الأنين إليك.
  • ·       ملاكي...كم...وكم...وكم...اتخذت قراراً  لنسيان حبك...وكم قمت بتنفيذ آلياته وتقنياته بدقة متناهية...إلا أن الذكريات تعود هي الأخرى مرات ومرات لتشدني إليك...حينئذ لا أجد نفسي ناجحا في نسيانك...عندها أعود...وأعود كما كنت فأتذكرك...فيأخذني الحنين أخذا لا رحمة فيه إليك.
  • ·       أنت...يا أنت...كم سنوات من عمري...قضيتها معك...عرفت أنها أفضل مراحل عمري...وأجمل سنوات حياتي...وأن العمر معك ملاكي لن يتكرر ...كل هذا...وهذا...يذكرني بك...فيشدني الحنين شداً إليك.
  • ·       حنانيك حبيبتي ...كم حاولت عابثا أن أنساك...فأقرأ همساتك ...خواطرك...رسائلك...دردشتك...فأتذكرك...فيعود بي الحنين والبكاء إليك.
  • ·       آه...ثم آه...كم أقسمت أن أنساك...لأقسم أن أعود إليك...فأجد في كتابتك متنفسا لي...وحديقة تكون متنزها لحالتي التي يرثى لها...فأشم رائحة عطرك بين تلك الأوراق والورود...فأجد شوقك يطل عليّ بين السطور...فأعود وأناديك بصوت عال كالمجنون...لأجد الشوق والوله والحنين إليك.
  • ·       صغيرتي...الكبيرة أنت...كم...جلست منزويا في غرفتي غارقا مع حزني...أحاول ثم أحاول أن أستند على جدار الصمت...وعلى رصيف تاريخ الزمن الميت...لأقلب من خلاله كتاب عمري...وأتجول فيه ذكريات أمسي...بذلك أتذكرك...فيعود الحنين بقوة يرغمني رغما عني وبقوة العودة إليك.
  • ·       حبيبتي...أحبك وأموت في حبك...فأصبح قلبي وطنا لك وحدك...وليس هناك امرأة في العالم  تسكنه غيركِ...آه...فكم نوبات شوق تصفعني في غيابك... وكم حنين يلفني إليك...فمستحيل...مستحيل أن أنساك...أنساكِ مستحيل...غاليتي...فكل ما فيّ حبيبتي يتذكرك...فأنت أنا...وأنا أنت...فأحن إليك...لأنني اخترتكِ من بين كل نساء العالم...فبعد هذا هل أجد الشوق لأحظى بالحنين منك...فلم أجد بين سكان الأرض مكاناً يحتوي جنوني مثلك...لأعود إليكِ وأغفو بين أحضانكِ...فمن الآن وصاعدا سأزرع الشوق كله انتظاراً لك.


        إعداد  مغلي الجميع


       ابو د. بدر...فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق