كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(التعزيز…إلى أين...؟)... (37)
* ورغم اقتناع بعض الأعضاء/الأصدقاء بأهمية مهارة التعزيز الكتابي/ الصوري/ اللفظي إلا أنهم مع هذا - أحياناً - يهملونها أو يختصرونها لأسباب كثيرة ومتغيرات أكثر... والمرجعية في ذلك هو مدى ثقافة كل شخص ومهاراته وقدراته. * وإذا ما استخدم العضو التعزيز الكتابي أو الصوري أو التعزيز غير اللفظي (الحركي) فإنه بذلك يستخدمها على نطاق ضيق، ويقوم بكتابة: جزاك الله خيراً، بارك الله فيك، الله يعطيك العافية، أحسنت... ربما كلمة واحدة أو على الأقل كلمتين أو تتكون من صورة واحدة منهما، الأمر الذي يجعلنا نصف العضو بعدم امتلاك المهارة في هذا الجانب الحيوي من جوانب الطرح الكتابي / أو المشاركة.
* ومن هنا فإننا نشير إلى أن التعزيز المقصود هنا ينقسم إلى قسمين أساسيين هما: (أ) تعزيز كتابي وذلك باستخدام كلمات محددة ومعينة عند المشاركة مثل..(موضوع جيد، موضوع جيد جداً، أو ممتاز، أحسنت أخي الكريم، أشكرك، موضوعك مدهش وعظيم، جميل، رائع...الخ)... وربما أنه يحتم الأمر الإطالة عند المشاركة لإثراء الموضوع فلكل مقام مقال... وغير ذلك... هذا من جانب العضو المشارك... أما من جانب العضو الكاتب، فقد يكون الرد من خلال (أشكرك على مرورك وتواصلك، الله لا يخلينا من تواجدك، مرورك عطر الموضوع... الخ).
(ب) وتعزيز غير لفظي (صوري) وذلك باستخدام صور معينة قد كتب عليها عبارات محددة من قبل العضو المشارك مثل... (موضوع متميز، شكراً لك، بارك الله فيك، زادك الله علماً، مشكور وربي يوفقك، مشكور على الموضوع الرائع، أحسنت الاختيار، سلمت وسلمت يداك، ما قصرت، بوركت جهودك، شكراً لابداعاتك، ما شاء الله روعة...الخ)... أو من قبل العضو الكاتب ..( مشاركة متميزة، مشاركة قيمة، جزاك الله خيراً على مشاركتك، أشكرك على هذا التواصل، شكراً لزيارتك... وغير ذلك كثير).
(جـ) وتعزيز غير لفظي (حركي) وذلك باستخدام حركات الوجه واليدين والرأس مثل عند التحدث مع فرد أو مجموعة أفراد من خلال التلفاز/ الإذاعة... أو من قبل المعلم في صفه... والمدرب أثناء تدريبه: (الابتسام، حركة الرأس للموافقة، تقطيب الجبين للتدليل على عدم الرضا، تحريك الإبهام في شكل دائري للإشارة إلى الاستمرارية، تحريك الإبهام في شكل دائري للإشارة إلى الإسراع في الكلام/ العمل، استخدام اليد والأصابع مضمومة للإشارة إلى التروي)... وغير ذلك.
* والتعزيز الكتابي/ الصوري/ الحركي المستخدم من قبل العضو الكاتب /المشارك في المنتدى/ المنتديات/ الفيس بوك... وغيرها... تأتي من أجل تعزيز السلوك، حيث ينبغي أن يكون متنوعاً، حتى لا يصبح رتيباً مملاً، حيث إن البعض من الأعضاء قد يقف عند استخدام كلمة واحدة مثل (أحسنت) ويكررها عشرات المرات في أثناء المشاركات/ أو الرد من قبل العضو الكاتب، وكأن قاموس اللغة العربية قد وقف عند لفظة واحدة فقط، مع أن في القاموس ألفاظاً قد لا نستطيع حصرها في هذا المجال على الإطلاق... والبعض الآخر قد يقف عند حركة واحدة وذلك بالنسبة للتعزيز غير اللفظي/الحركي.
* وقد يستخدم البعض التعزيز الكتابي بمفرده أحياناً في بعض الأطروحات / المشاركات وأحياناً أخرى يفضل أن يقرن معه الصوري، نظراً لأهميتهما في تعزيز السلوك الإيجابي لدى العضو الكاتب/المشارك على حد سواء وذلك لما يتركه استخدامهما من أثر نفسي بالغ لدى كل منهما وتغذية راجعة بالنسبة إليهما، لكن من المهم أن يتناسب حجم التعزيز في ضوء ما يقوم به العضو الكاتب/ المشارك من عمل وجهد وعطاء لبذل المزيد... أو لإثراء الموضوع بالمشاركات الفاعلة... ووفقاً لتنوع الموضوعات / المشاركات وجودتهما والفروق فيما بينها وما أخذته كل منها من كلمات مستحقه، لكي نضمن أن هناك فروقاً بين كل من العضو الكاتب والمشارك فيما يتعلق بمنحهما صفة التعزيز الكتابي/ الصوري... مع أن مثل هذا لا يمكن تطبيقه من خلال المشاركة في موقع الفيس بوك للمعلومية.
* ولمقاربة التعزيز الكتابي/ الصوري والتعزيز غير اللفظي /الحركي... من حيث الاستخدام نلاحظ أن الأخير الذي تستخدم فيه الحركات المختلفة بالرأس أو الأيدي يستعمل في أغلب الأحيان من أجل تعزيز سلوك محدد دون مقاطعة حديث بحيث يستمر في الحديث سواء في الاتجاه نفسه أو لكي يعدل في كلامه في اتجاه آخر ليكون أكثر دقة من الأول.
* إن إتقان البعض لمهارة استخدام التعزيز الكتابي واقترانه بالتعزيز الصوري مع تنويع أشكال وأنماط التعزيز أمر في غاية الأهمية... وجدير بنا الاهتمام بهما عند المشاركات أو الردود.
* والسؤل الذي يطرح نفسه، ما أهمية استخدام المعززات الكتابية/ الصورية من خلال ردودنا عند طرح موضوعاتنا ومشاركاتنا على حد سواء كأعضاء؟
* إن استخدام المعززات الكتابية/ الصورية أمر في غاية الأهمية، كما أن توظيفها أمر ضروري لكونها تساعد على ما يأتي:
1- تشجيع كل من العضو الكاتب والمشارك على العطاء والإبداع على أن يكون التعزيز مباشراً وفورياً من الطرفين وهذا يسهم إلى حد كبير في زيادة المشاركة والكتابة تدريجياً بناء على ما يطرح من تعزيزات، بل يزيد من رصيد الحراك الثقافي لوجود التفاعل بين الطرفين.
2- إن العضو المشارك عندما يرد عليه من قبل الكاتب بكلمات تنم عن التعزيز يؤدي بالتالي إلى الإحساس بشعور يبهج النفس ويزيدها عطاءً وإبداعاً، بل وأكثر ما يبهج المشارك ثناء الكاتب عليه وخاصة إذا كان هذا الثناء مبتكراً وفيه جملاً إبداعية، على أن يكون ثناء الكاتب بدرجة لا تؤدي إلى الشعور بالغرور لأن في ذلك ضرراً كبيراً على العضو المشارك والكاتب.
3- إن التعزيز مهما كان نوعه، يؤدي بالكاتب / المشارك إلى متعة تشده للمثابرة والاجتهاد، عندما يجد التقبل والمكافأة التعزيزية من الكاتب / المشارك، حيث إن ذلك يعطيه إحساساً بالشعور الذاتي عن مدى تقدير الكاتب / المشارك لحسن مشاركته/ عن طرحه الذي قام به.
*فالمعززات، مع أنها مهارة ككل المهارات التي ينبغي للكاتب أو المشارك أن يكتسبها لأهميتها في مشاركته/ طرحه إلا أنه من الضروري استخدامها، مع أن هناك من تنقصه تلك المهارة، فبدلاً من أن يكون التعزيز إيجابياً ينحو منحى السلبية... حيث يقوم بجرح مشاعر الآخرين ووصمه بألفاظ قد تكون غير مقبولة ذوقياً بل فيه مخالفة لأنظمة المنتدى/ المنتديات أو الفيس بوك... فيؤدي ذلك بالعضو إلى الرد على الكاتب بما قاله له بالمثل أو أكثر... وتلك قاصمة الظهر. * كذلك من المستحسن أن نسمح للكاتب / المشارك بالمناقشة تعبيراً عن ذاته، وإبراز مواهبه وقدراته، ولا نصف الكاتب/ المشارك الجريء ( بالوقاحة ) ونوبخه أمام الملأ، لأن في ذلك إحباطا لإرادته وكبتاً لمشاعره وتثبيطاً لقدراته في التعبير عن نفسه، ويؤدي بالتالي إلى انطوائه في المشاركة / الكتابة وتردده أو ميله إلى العدوان والمشاكسة، لذلك فواجب الكاتب/ المشارك ... أن تكون مشاركته وطرحه يتخذ منحى الفاعلية لكي يتيح مساحة لإثراء الموضوع ... مع ترك المجال مفتوحاً للبحث والسعي للحصول على المعرفة من كل أبوابها... لكي يغرس الشوق في كل من يرتاد المنتدى/ المنتديات أو هذا الموقع... بالقول المقنع والأسلوب الحكيم... من خلال التفاعل في المنتدى/ المنتديات بكل أقسامها ونشاطاتها المتنوعة والمتعددة برغبة دون إسقاطات لفظية غير لائقة.
* ومما تجدر الإشارة إليه أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية قد وردت كثيرة في هذا الشأن، حيث تحضنا على استخدام المعززات، ومنها على سبيل المثال قول الله تبارك وتعالى مخاطباً رسوله عليه الصلاة والسلام ((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)) ... وقوله تعالى... (إنك لعلى خلق عظيم)... كما أن هناك صفات التحفيز والتشجيع من خلال الأوصاف المتميزة على صحابة رسول الهدى، مثل: أبو بكر - رضي الله عنه - " الصديق " ... وعمر بن الخطاب " الفاروق "... وحمزة بن عبد المطلب " أسد الله " ... وأبو عبيدة " أمين هذه الأمة " ... وخالد بن الوليد " سيف الله المسلول" ... وهكذا.
* واتساقاً مع ما سبق ولإضفاء صفات محددة على بعض الأعضاء/ الأصدقاء المميزين في موقع الفيس بوك ... كنت أتمنى أن يطرح استفتاء يأخذ به الموقع سنويا لكي يمنح البعض صفات التحفيز والتشجيع من خلال الأوصاف المتميزة على بعض الأعضاء/ الأصدقاء المتميزين... تشجيعاً لهم ... وفتح مساحة من التنافس الشريف ... مثل: (صديق مميز - كاتب مميز -... الخ).
* أخيراً ... إن تصرفات بعض الأعضاء/ الأصدقاء في مجال استخدام الألفاظ السلبية تدل على جهلهم بالأساليب الإيجابية السليمة إضافة إلى جهلهم بالضوابط والقوانين المنظمة لموقع الفيس بوك... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر... فالح الخطيب
* لاشك أن استخدام مهارة التعزيز الكتابي/ الصوري (الذي يحفظ في مجلد الصور) مهمة جداً بالنسبة للمشارك / الكاتب الذي يرغب في كتابة موضوع أو المشاركة فيه على مستوى المنتدى/ المنتديات أو الصحافة في موقع "الفيس بوك"... بخلاف التعزيز اللفظي الذي يشارك فيه الإنسان مداخلاً من خلال التلفاز والإذاعة أو متحدثاً مع فرد أو مجموعة أفراد... مثل المدرب أمام المتدربين... والمعلم أمام المتعلمين... وهي لا تقل شأناً عن بقية المهارات الأخرى، لأنها تؤسس علاقة بين طرفين...(الكاتب/ المشارك) وهي علاقة يباشرها العضو في حياته اليومية وأثناء تواصله مع غيره، ولإيمانه بالاتصال بأنواعه ووسائله... ونظراً لأهمية اكتساب العضو خصائصها الأساسية لكونها عملية تفاعل إنساني بين طرفين هما الكاتب والمشارك على حد سواء.
* ورغم اقتناع بعض الأعضاء/الأصدقاء بأهمية مهارة التعزيز الكتابي/ الصوري/ اللفظي إلا أنهم مع هذا - أحياناً - يهملونها أو يختصرونها لأسباب كثيرة ومتغيرات أكثر... والمرجعية في ذلك هو مدى ثقافة كل شخص ومهاراته وقدراته. * وإذا ما استخدم العضو التعزيز الكتابي أو الصوري أو التعزيز غير اللفظي (الحركي) فإنه بذلك يستخدمها على نطاق ضيق، ويقوم بكتابة: جزاك الله خيراً، بارك الله فيك، الله يعطيك العافية، أحسنت... ربما كلمة واحدة أو على الأقل كلمتين أو تتكون من صورة واحدة منهما، الأمر الذي يجعلنا نصف العضو بعدم امتلاك المهارة في هذا الجانب الحيوي من جوانب الطرح الكتابي / أو المشاركة.
* ومن هنا فإننا نشير إلى أن التعزيز المقصود هنا ينقسم إلى قسمين أساسيين هما: (أ) تعزيز كتابي وذلك باستخدام كلمات محددة ومعينة عند المشاركة مثل..(موضوع جيد، موضوع جيد جداً، أو ممتاز، أحسنت أخي الكريم، أشكرك، موضوعك مدهش وعظيم، جميل، رائع...الخ)... وربما أنه يحتم الأمر الإطالة عند المشاركة لإثراء الموضوع فلكل مقام مقال... وغير ذلك... هذا من جانب العضو المشارك... أما من جانب العضو الكاتب، فقد يكون الرد من خلال (أشكرك على مرورك وتواصلك، الله لا يخلينا من تواجدك، مرورك عطر الموضوع... الخ).
(ب) وتعزيز غير لفظي (صوري) وذلك باستخدام صور معينة قد كتب عليها عبارات محددة من قبل العضو المشارك مثل... (موضوع متميز، شكراً لك، بارك الله فيك، زادك الله علماً، مشكور وربي يوفقك، مشكور على الموضوع الرائع، أحسنت الاختيار، سلمت وسلمت يداك، ما قصرت، بوركت جهودك، شكراً لابداعاتك، ما شاء الله روعة...الخ)... أو من قبل العضو الكاتب ..( مشاركة متميزة، مشاركة قيمة، جزاك الله خيراً على مشاركتك، أشكرك على هذا التواصل، شكراً لزيارتك... وغير ذلك كثير).
(جـ) وتعزيز غير لفظي (حركي) وذلك باستخدام حركات الوجه واليدين والرأس مثل عند التحدث مع فرد أو مجموعة أفراد من خلال التلفاز/ الإذاعة... أو من قبل المعلم في صفه... والمدرب أثناء تدريبه: (الابتسام، حركة الرأس للموافقة، تقطيب الجبين للتدليل على عدم الرضا، تحريك الإبهام في شكل دائري للإشارة إلى الاستمرارية، تحريك الإبهام في شكل دائري للإشارة إلى الإسراع في الكلام/ العمل، استخدام اليد والأصابع مضمومة للإشارة إلى التروي)... وغير ذلك.
* والتعزيز الكتابي/ الصوري/ الحركي المستخدم من قبل العضو الكاتب /المشارك في المنتدى/ المنتديات/ الفيس بوك... وغيرها... تأتي من أجل تعزيز السلوك، حيث ينبغي أن يكون متنوعاً، حتى لا يصبح رتيباً مملاً، حيث إن البعض من الأعضاء قد يقف عند استخدام كلمة واحدة مثل (أحسنت) ويكررها عشرات المرات في أثناء المشاركات/ أو الرد من قبل العضو الكاتب، وكأن قاموس اللغة العربية قد وقف عند لفظة واحدة فقط، مع أن في القاموس ألفاظاً قد لا نستطيع حصرها في هذا المجال على الإطلاق... والبعض الآخر قد يقف عند حركة واحدة وذلك بالنسبة للتعزيز غير اللفظي/الحركي.
* وقد يستخدم البعض التعزيز الكتابي بمفرده أحياناً في بعض الأطروحات / المشاركات وأحياناً أخرى يفضل أن يقرن معه الصوري، نظراً لأهميتهما في تعزيز السلوك الإيجابي لدى العضو الكاتب/المشارك على حد سواء وذلك لما يتركه استخدامهما من أثر نفسي بالغ لدى كل منهما وتغذية راجعة بالنسبة إليهما، لكن من المهم أن يتناسب حجم التعزيز في ضوء ما يقوم به العضو الكاتب/ المشارك من عمل وجهد وعطاء لبذل المزيد... أو لإثراء الموضوع بالمشاركات الفاعلة... ووفقاً لتنوع الموضوعات / المشاركات وجودتهما والفروق فيما بينها وما أخذته كل منها من كلمات مستحقه، لكي نضمن أن هناك فروقاً بين كل من العضو الكاتب والمشارك فيما يتعلق بمنحهما صفة التعزيز الكتابي/ الصوري... مع أن مثل هذا لا يمكن تطبيقه من خلال المشاركة في موقع الفيس بوك للمعلومية.
* ولمقاربة التعزيز الكتابي/ الصوري والتعزيز غير اللفظي /الحركي... من حيث الاستخدام نلاحظ أن الأخير الذي تستخدم فيه الحركات المختلفة بالرأس أو الأيدي يستعمل في أغلب الأحيان من أجل تعزيز سلوك محدد دون مقاطعة حديث بحيث يستمر في الحديث سواء في الاتجاه نفسه أو لكي يعدل في كلامه في اتجاه آخر ليكون أكثر دقة من الأول.
* إن إتقان البعض لمهارة استخدام التعزيز الكتابي واقترانه بالتعزيز الصوري مع تنويع أشكال وأنماط التعزيز أمر في غاية الأهمية... وجدير بنا الاهتمام بهما عند المشاركات أو الردود.
* والسؤل الذي يطرح نفسه، ما أهمية استخدام المعززات الكتابية/ الصورية من خلال ردودنا عند طرح موضوعاتنا ومشاركاتنا على حد سواء كأعضاء؟
* إن استخدام المعززات الكتابية/ الصورية أمر في غاية الأهمية، كما أن توظيفها أمر ضروري لكونها تساعد على ما يأتي:
1- تشجيع كل من العضو الكاتب والمشارك على العطاء والإبداع على أن يكون التعزيز مباشراً وفورياً من الطرفين وهذا يسهم إلى حد كبير في زيادة المشاركة والكتابة تدريجياً بناء على ما يطرح من تعزيزات، بل يزيد من رصيد الحراك الثقافي لوجود التفاعل بين الطرفين.
2- إن العضو المشارك عندما يرد عليه من قبل الكاتب بكلمات تنم عن التعزيز يؤدي بالتالي إلى الإحساس بشعور يبهج النفس ويزيدها عطاءً وإبداعاً، بل وأكثر ما يبهج المشارك ثناء الكاتب عليه وخاصة إذا كان هذا الثناء مبتكراً وفيه جملاً إبداعية، على أن يكون ثناء الكاتب بدرجة لا تؤدي إلى الشعور بالغرور لأن في ذلك ضرراً كبيراً على العضو المشارك والكاتب.
3- إن التعزيز مهما كان نوعه، يؤدي بالكاتب / المشارك إلى متعة تشده للمثابرة والاجتهاد، عندما يجد التقبل والمكافأة التعزيزية من الكاتب / المشارك، حيث إن ذلك يعطيه إحساساً بالشعور الذاتي عن مدى تقدير الكاتب / المشارك لحسن مشاركته/ عن طرحه الذي قام به.
*فالمعززات، مع أنها مهارة ككل المهارات التي ينبغي للكاتب أو المشارك أن يكتسبها لأهميتها في مشاركته/ طرحه إلا أنه من الضروري استخدامها، مع أن هناك من تنقصه تلك المهارة، فبدلاً من أن يكون التعزيز إيجابياً ينحو منحى السلبية... حيث يقوم بجرح مشاعر الآخرين ووصمه بألفاظ قد تكون غير مقبولة ذوقياً بل فيه مخالفة لأنظمة المنتدى/ المنتديات أو الفيس بوك... فيؤدي ذلك بالعضو إلى الرد على الكاتب بما قاله له بالمثل أو أكثر... وتلك قاصمة الظهر. * كذلك من المستحسن أن نسمح للكاتب / المشارك بالمناقشة تعبيراً عن ذاته، وإبراز مواهبه وقدراته، ولا نصف الكاتب/ المشارك الجريء ( بالوقاحة ) ونوبخه أمام الملأ، لأن في ذلك إحباطا لإرادته وكبتاً لمشاعره وتثبيطاً لقدراته في التعبير عن نفسه، ويؤدي بالتالي إلى انطوائه في المشاركة / الكتابة وتردده أو ميله إلى العدوان والمشاكسة، لذلك فواجب الكاتب/ المشارك ... أن تكون مشاركته وطرحه يتخذ منحى الفاعلية لكي يتيح مساحة لإثراء الموضوع ... مع ترك المجال مفتوحاً للبحث والسعي للحصول على المعرفة من كل أبوابها... لكي يغرس الشوق في كل من يرتاد المنتدى/ المنتديات أو هذا الموقع... بالقول المقنع والأسلوب الحكيم... من خلال التفاعل في المنتدى/ المنتديات بكل أقسامها ونشاطاتها المتنوعة والمتعددة برغبة دون إسقاطات لفظية غير لائقة.
* ومما تجدر الإشارة إليه أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية قد وردت كثيرة في هذا الشأن، حيث تحضنا على استخدام المعززات، ومنها على سبيل المثال قول الله تبارك وتعالى مخاطباً رسوله عليه الصلاة والسلام ((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)) ... وقوله تعالى... (إنك لعلى خلق عظيم)... كما أن هناك صفات التحفيز والتشجيع من خلال الأوصاف المتميزة على صحابة رسول الهدى، مثل: أبو بكر - رضي الله عنه - " الصديق " ... وعمر بن الخطاب " الفاروق "... وحمزة بن عبد المطلب " أسد الله " ... وأبو عبيدة " أمين هذه الأمة " ... وخالد بن الوليد " سيف الله المسلول" ... وهكذا.
* واتساقاً مع ما سبق ولإضفاء صفات محددة على بعض الأعضاء/ الأصدقاء المميزين في موقع الفيس بوك ... كنت أتمنى أن يطرح استفتاء يأخذ به الموقع سنويا لكي يمنح البعض صفات التحفيز والتشجيع من خلال الأوصاف المتميزة على بعض الأعضاء/ الأصدقاء المتميزين... تشجيعاً لهم ... وفتح مساحة من التنافس الشريف ... مثل: (صديق مميز - كاتب مميز -... الخ).
* أخيراً ... إن تصرفات بعض الأعضاء/ الأصدقاء في مجال استخدام الألفاظ السلبية تدل على جهلهم بالأساليب الإيجابية السليمة إضافة إلى جهلهم بالضوابط والقوانين المنظمة لموقع الفيس بوك... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر... فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق