كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(رسالتها!)....... (132)
ترى حبيبتي ما هذه الرسالة
الرسالة المعبرة الجميلة
والمعطرة بالمحبة المخملية
وجدتها حقيقة في صندوق بريدي
بعد أن شاب عمر حبي
ومات إحساس قلبي
وبعد أن وضعت في الخاطر غصة
ومراراً وتكراراً كذبةً في كذبة
وكأن حبنا يمر بحالة انفصام
وجاءت الرسالة بأمل العودة من ذلك الاعتصام
فالحب لا رابح فيه ولا خسران
والرجاء كل الرجاء بالعودة من ساحة الميدان
أخذت أقرأ هذه الرسالة جيداً
مراراً وتكراراً
لأشاهدها يومياً
وأقبلها أحياناً علنياً
وأهيم بها حباً وعشقاً وجنوناً
بالرغم من أنها مجرد رسالة
كبقية الرسائل
ربما لا تفرق عنها
كما هو في ظاهرها
إلا أنني أراها تماماً مختلفةً
بل متميزة
وملفتة للنظر
لمن حب وعشق واعتبر
ليس لوحدي
بل لمن يقرأوها من أصدقائي
ربما يتذوق عذوبة جمال أسلوبها
ويأنس برائحة عطرها
وتعانق نفسه ذاكرة ملامحها
لأنها تحمل رسماً بعبارات أخرى
أجدها مختلفة تماماً عن بقية الرسائل الأخرى
أتعرفي لم هي حبيبتي مختلفة ؟
لم هي أميرتي متميزة ؟
لأنها منك أنت يا سيدتي
لأنها تمثلك شخصياً يا ملاكي
فأنت من أرسلها لي
وأنت من منحني جواز التحدث عنها
وأنت من أعطاني الحق في نشرها لجمال مضمونها ومحتواها
وأنت من طالبني بالعودة للكتابة
على أن تكون رقيقةً
بعبارات سعيدة
فأحسستيني عمري بقيمتها
وأشعرتيني حبيبتي بجمالها
كما استشعرت سيدتي بروعة أيامي بها
فيكفيني أنني أحتفظ بك...كما أنت تحتفظي بي
لأنه لا يشبهك من البشر أحد
وسأحتفظ بك من الآن حتى اللحد
ويكفيني فخراً أنني منحتك حباً إلى الأبد
ترى حبيبتي
أنت... يا أنت
كم تبقى من عمري كي أشاهدك
وكم تبقى من عمري كي أشتاق إليك
وكم تبقى من عمري كي أقلق للقرب منك
وكم تبقى من عمري كي احلم باللقاء بك
فمتى …متى يكون ذلك اللقاء
فما أجمله من لقاء
لقاء الحب
لقاء الود
لقاء العشق
وبالرغم عن أيام أبت أن تجمعنا بعد فراقنا سنلتقي يوماً معا (ما ( في لقاء
وسأفتح ذراعي استعداداً لذلك اللقاء
فهل من يخبرني عن ذلك اللقاء؟
ويبشرني من الأصحاب والأصدقاء
لا أدري متى سيكون ذلك اللقاء ؟
المحموم ربما بالفرح أو البكاء؟
فكم أشتهي ممارسة الجنۈن بـك عند ذلك اللقاء
أتمناه عاجلاً غير آجل ذلك اللقاء
فادعوا لنا أن يتم ذلك اللقاء
على مائدة المحبة كل خميس لنا لقاء
بأعز وأجمل الأصدقاء
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق