كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي......( يوم اللقاء!)... (44)
إعداد مغلي الجميع
أبو د. بدر... فالح الخطيب
- · حبيبتي... أتعرفي ... انتظاري لك في ذلك اليوم ... والوعد المحتوم... على أحر من الجمر ... كنت به كمن شرب الخمر... أتعرفي لأنه أشد من وهج النار التي تشتعل في قلبي المستعر... انتظاراً لذلك اللقاء المنتظر.
- · غاليتي... كان لقائي بك دقائق معدودة ... بل ساعات محدودة ... فكان أحب إلى نفسي العطشة ... فما أجمل ذلك اللقاء المنتظر... كما هو عودة المحارب المنتصر... لما ظهر وجه القمر ...كالبدر يزهو في منتصف الشهر ... تشخص من خلاله البصر ... وضاعت البصيرة والبصر... عناق حار ... وقبل حارة ... تعطلت خلاله لغة الكلام ... وذرفت الدموع...لتغسل كل الآثام.
- · أميرتي... ما أجملها من قبل حارة كحرارة ذلك اللقاء بعد سنوات طوال مريضاً يريد الدواء ... من قبل الشفاه الظمأى إلى الحب والعشق والحنان تشتعل...وتلك العيون الشاخصة بالرومانسية الجميلة على عزف ولحن ذلك اللقاء ... تحلم.
- · أنت... يا أنت... حبيبتي... وفي ذلك اللقاء... عقلي توقف عن تفكيري وأفكاري هبطت إلى حيث تكمن عينيك الناعسة السكارى... عندها الدنيا غنت على إيقاع اللقاء وتراقصت معها فرائصي...وملأ أرجائي حنينا لا يوصف حنين الحب والعشق عنيف جامح حنين ليس له حدود.
- · إيه... ملاكي...بدأت تبتسم لي الحياة من جديد... كما هو حال ابتسامتك عندما تمايلت وابتسمت ... فما أجملها من ابتسامة ... وما أروعه من لقاء...حيث تراقصت على أنغامه الأنامل لحظة إغفاءة هستيرية على إضاءات الشمعات التي تعانق المساء ... وتمنح الآمال بسحر جماله... تحت ظلال الأمل الجميل كجمال لحظة ذلك اللقاء فوق عرش الحب والعشق قبل الفناء... لتظل آثار تلك القبل تلهث وراء حرارتها القلوب الظامئة ... والنفوس الولهى الجامحة لذلك اللقاء.
- · آه... حبيبتي... كم عدت شابا يافعا أثناء ذلك اللقاء ... وعاد الوجه للمعانه كما يعرفه الصديقات والأصدقاء... ورجعت الدماء إلى قلبي المنهك بالرجاء... وعادت له نبضاته بكل قوة ... فما أجمل ذلك اللقاء ... والحياة معك ... وكم هو جميل أن تعودي بكل قوتك لتهبي حباً أعظم وأكبر بكل قوتك... ولأشم رائحة أنفاسك وعطرك النافذ النفاذ.
- · معذبتي...كان اليأس يملأ ذاتي وكياني ... وباللقاء تفتحت الأبواب أمامي ... يا أنت ... لقد ملأت حياتي حباً وحناناً ... عشقاً وآمالاً... يكفي لكل العالم... فأنت الأمل الذي انتظرته في عمق السنين ... وأنت الأمل الذي أحيا به في عمر الأنين... يا أنت ... أنت البسمة التي أفتقدها... والحب الكبير الذي انتظرته... أنت المرأة التي حلمت بها ... وعشقتها... فهل تبقين حباً يملأ حياتي طول السنين؟.
- · حنانيك... حبيبتي... يا من حبي لك أكبر وأعمق من الحب نفسه... يا من غيِّريتي هندسةَ حياتي...وإيقاعَ أيّامي... يا من أعطيتكِ من دون جميع نساء العالم... مفاتيحَ قلبي الذي لم يفتح أبوابَه... لأية امرأة إلا لك وحدك... أيام من عمري وشهوره أوقفتها لتعيش لحظات اللقاء والهناء... فبحبك وحده أعيش وأسعد... وبدونه لا هناءة ولا سعادة ... بل عذاب وشقاء... أشعر وأنا بعيد عنك بأن عمري قد توقف... ولا أستطيع استرجاعه إلا بك... فلحظات السعادة هي في اللقاء والوصل والوصال ... ولا أجده إلا وأنا بجوارك ملتصقا بك... وبعدي عنك يعد مأساة ... أحس بأشلاء نفسي تتمزق وينزف القلب كل ما فيه من دماء ... أتفهمين حبيبتي... وتتفهمين حبي لك.
إعداد مغلي الجميع
أبو د. بدر... فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق