كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(الفيس بوك (أ) !!)...(95)
- · أشعر بالفخر والسعادة بالانتماء لهذا الموقع المسمى الفيس بوك - نظرا لأهميته النخبوية والشعبية - الرائع والمتكامل بروعة إدارته ومشرفيه وأعضائه الكرام من الأصدقاء والزملاء الأوفياء... وربما أن هناك من يشاطرني الرأي من الأخوة الزملاء الأعضاء في ذلك وبقية رواد هذا الموقع ونخبه الأفاضل ... لكونه أصبح بيتنا الثاني من حيث المداومة والملازمة به ومعه يومياً.
- · وقد يتساءل الكثير من الزوار والأعضاء الأصدقاء لماذا / وبماذا يتميز به هذا الموقع عن غيره من بقية المنتديات/ والمواقع الأخرى؟.
- · وقد أجد نفسي مؤكداً أن الإجابة عن السؤال السابق تتمحور في التالي: أن هذا الموقع يقع في واجهة وطليعة المواقع المؤثرة ليس على المستوى الفردي...بل الشعبي... والنخبوي...ويتسم باتساع قاعدته وشعبيته التي جاءت نتيجة محافظته على المصداقية والشفافية في تعزيز ثقافة من ينتمي إليه ثقافيا... ومجتمعيا تحت مظلته أخوة زملاء محبة وانتماءً، إضافة إلى ما يجده الصديق من أصدقاء وزملاء أوفياء يسعد بهم...يحاورهم...ويشاركهم همومهم... مع أخذ آرائهم وقراءة أطروحاتهم للإفادة والاستفادة مما يطرح في هذا الموقع بالذات.
- · كما ينبغي أن ننوه بمميزات هذا الموقع في تقنيات وعمليات الثورات الشعوبية العربية...والالتفاف على الرؤساء الطغاة مهما كانت أهدافهم لإزالتهم عن كرسي الرئاسة...حيث وجد هذا الموقع ترحيبا بالانضمام إلى الأصوات المطالبة بهذه الثورات والالتفاف حول زعمائها...مما أصبح له تأثيرا على مجريات الحياة العالمية على حد سواء.
- · كما ينبغي الإشارة إلى أن هناك مميزات أخرى لها علاقة بمن يرتاد هذا الموقع حيث أن من ينتسب إليه يملك صفحته الشخصية كمنتدى خاص به... حيث لا يتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة مهما كانت الحجج والمبررات ضد أية سلوكات وتصرفات أو تجاوزات لا أخلاقية على صعيد المشاركات أو طرح الموضوعات، والتي عادة ما تأتي تقريباً من فئة مندسة من بين الأعضاء ليأتي تطبيق القرار على من يخالف اللوائح والأنظمة في حقه والمتجاوزين للنظام نتيجة إلى ما يهددون به من سلوك مشين وتصرفات غريبة ونوايا خبيثة قد يتم من خلالها اختراق أمن هذا الموقع وحرمته ويشوهون جماله، لأنهم بعملهم هذا بعيدون كل البعد عن الأهداف السامية والنبيلة للموقع، فالممارسات الدخيلة لا تهاون معها وعلى الكل أن يتحمل مسؤوليته مهما كانت الممارسات عبر ما يطرح من آراء شخصية ينبغي أن يتحملها صاحبها فقط، وفي تقديري الشخصي فإن العقاب هو الوجه الحقيقي الذي يجب أن يتمتع به هذا الموقع، لكن طالما أن هناك عقابا وحساباً فإن هناك ما يقابله من مكافأة وتحفيز الملتزم لصاحب الانتماء والسلوك الايجابي المثالي، الذي يستحق المكافأة من خلال ما تمثله الشخصية من أخوة ومحبة للأصدقاء وتفاعل بشكل آخر من خلال المشاركات الفاعلة.
- · وهذه أجندة يتصف بها هذا الموقع الرائع لمنحه لمن ينتسب إليه هذه المميزات... وبذلك تكون الإدارة هنا واقعية ومتوازنة بين ممارسة العقاب والثواب التي منحت للأصدقاء، لتكون بذلك بعيدة كل البعد عن الفجوة / الفجوات بين العقاب والثواب التي ربما تستغل من قبل البعض.
- · فكل ما سبق سيسهم بفاعلية وسيساعد كثيرا على المحبة وروابط الأخوة على أسس ومبادئ ومعايير أخلاقية والأهم في ذلك اجتماع الأخوة على مائدة المحبة...مما يؤدي بالتالي إلى ترسيخ تلك المودة، والانتماء إليها، والتفاعل معها بوصفه سلوكاً وممارسة وتأصيلاً لمعنى الانتماء بمعانيه، وتحفيزاً للمعرف/ أو الاسم الحقيقي المتميز باحتضانه فكراً، وثقافة، ووعياً داخل وجدان الموقع حباً، وفهماً، دون تعصب، ودون فكر إقصائي، أو سلوك فئوي، أو مذهبي، أو عقدي، أو عرقي.
- · ومن هنا يعيش الأعضاء أصدقاء أصحاء متصالحين مع أنفسهم ومع الآراء المخالفة إليهم، فأغلب الممارسات تندرج في توجه يحافظ على المكتسبات، وينمي الوعي الجمعي، ويكرس المسؤولية التي يحملها كل معرف أو اسم في سبيل الأخوة، وتكامل الوعي فلا أحد يستطيع التهرب، أو الاتكال والتنصل من المسؤولية، وإلقاء العبء على الآخر تجاه الاختلاف في طرح الآراء التي هي من سنة الحياة والتي ينبغي أن تستند على قاعدة الحوار والعقل والتعقل وليس على العواطف مع أن الكل معرض للخطأ وليس فينا من هو معصوم منه.
- · فتهذيب الحوار والتعبير عن الاختلاف هو وسيلة للتقارب في الأفكار وليس تطابقها حيث أن لكل منا طريقته في إدارة نفسه وذاته... سلوكا وخلقا... فجميل أن نكتب ونشارك، لكن الأجمل منه أن لا حياة... ولا استقرار... لمن لا يحترم آراء الآخرين... وعندها نقول إنه احترم نفسه قبل كل شيء آخر.... دام الجميع على مائدة المحبة بود.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق