كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(كم هو مشتاق إليك!)...(130)
- · حبيبتي...أهكذا تتركين إنساناً أحبك... يكتب بدموع عينيه الشوق والحنين من أجلك... يرتل آيات عذاب الاشتياق بسبب حبك...والحنين إلى وقع ابجديات خلخال همسك.
- · غاليتي...أيتها القريبة البعيدة...أتهجرين عاشقاً، ولهاً، في صحراء العشق والوله...يستظلّ باللهيب عن معطيات الحب التي باتت مثقلة... يشتكي من الغربة...والصد والهجر...فجرحه لم يندمل من عواصف ورياح الحب والعشق بك...ومعك.
- · أميرتي...أتهملين رجلاً يهواك...ويشتاق بجنون إليك...ويحن إلى وجودك...لينظر إلى إشراقة طلعة وجهك...وليستمتع عزفا إلى ترانيم همسك...فهل تأتي ليقيم إحتفالية الفرح بك، وإذا لم تأتي سيقم الاحتفالية قطعا لزيارة طيفك.
- · ملهمتي ...لا أعرف سبباً الترك والصد والهجر...فمن كانت هذه خواطره...أشعاره... التي تأتي تجسيداً لتفاصيل أنوثتك...مرة يلثم طيف وجهك الماثل دائماً أمامه كظله...ومرة أخرى يرسم خارطة غواية جسد حبك وعشقك بجنون...ما بعده جنون بك...وإليك.
- · سيدتي ...عودي إلى من يحبك واجلسي معه...لتصفية حساب صدك... فقد ضاع العمر بحساب بعدك...ونار هجرك...فكم دمعة سالت على خده بسببك...وكم ليلة وقف قلبه ينزف دماً على بابك...حكايته معك ليست كحكاية ألف ليلة...وليلة...إنما هي حكاية العمر مع السنين...حنين مع الأنين...وربما لا يستطيع كشف الحساب بالبعد عنك.
- · مذهلتي...تعالي إليه...ليقيم مراسيم الغرام من ريق السحاب...ومن ترائب الغواية ليجعلها موطناً لك وحدك لا يشاركك فيها أحد...في حميميّة دائماً بك...فأنت أيتها الصغيرة الكبيرة توأم روح حبه...وبوصلة عشقه.
- · آه...ثم...آه...عودي إليه فربما يكتشف في نفسه شخصاً آخر...بل شخصية أخرى...لم يعهدها من قبل في نفسه إلا حينما يراك...فمن غيره يا سيدتي، أمطرت السماء دموعه...وتوسد الشوق والحنين ذراعه...ومن غيره أنبتت الأرض كلماته...وأزهرت الحروف من نزف محبرته...ومع مرور الوقت حبيبتي ذبل كل شيء حتى عمره من هول ذلك الشوق والحنين مع ألم وأنين بك، ولك.
- · أنت...يا أنت...كم هو يشتاق إليك...في حناياه حب عظيم لك...وبين حروفه وله عليك...إنه ألم العذاب فيك...فهو دائم وأبداً يعاني من العذاب، والعذاب يشتعل ناراً حينما يشتاق بك، وعليك.
- · حنانيك...حبيبتي...أرجوك يكفي قلبه بعداً وصداً...هجراً وظلماً...حتى لا تتحول طقوس الهوى ببعدك رياح فيروس قاتلة له...فقد جف نهر التواصل بينك وبينه...وامتلأت بذلك القسوة توجعاً...فآه منه شوق...أشجاه حنين فاجر بك...وتدفق مشاعر لا تعرف توقفاً إليك...فـمدّ يد الفؤاد جناحيه متهالكاً يصبو بك ...ويرنو لـدفء شتاء العاطفة معك...ينشد فيك ربيعاً...فصوله كلها باتت عاصفةً ترجوك وبإلحاح تناديك...لتقول كفاية...فقد قتلتيه بالجفاء...وأخشى بعد ذلك أن تمضي عليه حياتك بكاءً متأسفا.
- · عمري...يا عمري...حبيبتي...يا حبيبتي... ما يؤلمه ليس شعوره بالمـوت حتماً عندما يشتد شوقا وحنينا إليك...إنما يؤلمه هو مفاجأة الموت الحقيقي له...فيموت وهو لم يراك...وأنـت مازلـت في غرورك لا تعلمي من يحبك ويهواك.
- · ملاكي ...أعرف أن لكل معركة ضحايا...أيرضيك مع بداية كل عام جديد ...أن يقول الأعداء قبل الأصدقاء (...) ضحية وشهيد معركة الحب والعشق معا...لأنك أصبحت وجعاً بالنسبة له...كلما زادت مضاعفاته...كلما تعلق بك أكثر سكراً...وأكثر هوساً.
- · حبيبتي...وها هي الأيام تمر...تغتال ارتعاشات العمر...لعل وعسى أن يكون هناك بارقة أمل في مساءات القمر...مع الجلوس عند محطة الانتظار....انتظارا للملمة الشمل...فبحضورك تنهار طقوس الوجع...لتُفْتح زاوية في فجر الابتسامة...ولتدوم الابتسامة على المحيا جميعا.
إعداد مغلي الجميع
ابو د.بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق