كل يوم خميس على المحبة نلتقي...( ماذا يجب أن يكون عليه المعلم؟) ... (49)
* نريد معلماً بشوشاً محباً لتلاميذه وصديقاً لهم، ولا نريد معلماً عابساً متكلفاً، يتعذر أن يكون له تلاميذ أصدقاء أعزاء أوفياء .
* نريد معلماً متفائلاً ذكياً، ولا نريد معلماً متشائماً ينقل تشاؤمه إلى تلاميذه، فالمعلم المتشائم يخرج لنا أجيالاً لا أمل لها ولا طموح في هذه الحياة .
* نريد معلماً ينظر إلى كل تلميذ في صفه كحالة مفردة لها ميولها واهتماماتها وقدراتها ومشكلاتها، ولا نريد معلماً ينظر إلى تلاميذه كما لو كانوا تلميذاً واحداً أو على قدم المساواة سواء عند تحديد أهداف الدرس أو تنفيذه أو عند تفاعله معهم أو عند تقويمهم .
* لسنا في حاجة إلى معلم كسول لا يهتم باستيعاب التلميذ لدروسه، وهمه الأكبر أن يتخلص من الحصص المقررة عليه، بل نريد معلماً متجدد النشاط والحيوية، ومتفاعلاً مع تلاميذه داخل الصف، حاضر الذهن سريع البديهة مستعداً للإجابة عن أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وألا يتصور على الإطلاق أن اليوم هو مجرد امتداد للأمس، أو أن الغد هو مجرد امتداد لليوم... حيث إن كل يوم وكل درس ... جديد في ذاته وفي الخبرات التي يكتسبها التلاميذ ... وكذا المعلم نفسه... ينبغي أن يكون متجدداً ونشيطاً غير جامد ولا متحجر .
* إننا نريد معلماً يكون قدوة حسنة لتلاميذه بأقواله وأفعاله وأخلاقه، فأبناء الأمة أمانة في عنقه ووديعة بين يديه، فليتق الله فيهم، ويوجههم التوجيه السليم الحسن... ويربهم التربية الصحيحة في ضوء الكتاب والسنة اللذين لن يضل من تمسك بهما، ولن يشقى، فكل عامل سيلقى عمله، وكل زارع سيحصد ما زرع، ولعل كثيراً من التلاميذ يبحثون عن نماذج وأنماط لهم بين البشر يقدرونهم ويحاكونهم ويتخذونهم أمثلة من بين المعلمين لأنهم يعايشونهم فترات طويلة خلال اليوم الدراسي، فربما يرونهم أكثر مما يرون آباءهم، وربما لا يعرف كثير من المعلمين أن بعض تصرفاتهم تنعكس فوراً على سلوك تلاميذهم .
* فلماذا لا نأخذ بأيدي هؤلاء التلاميذ وندلهم إلى محاسن الدين وذلك بغرس محبته في قلوبهم وتعظيمه في نفوسهم وشرح فضائله ومحاسنه... حتى ننشئ جيلاً مثقفاً واعياً متسلحاً بالدين... ينفع نفسه وأمته ووطنه ويسعد في دينه ودنياه وآخرته... ولن يحصل ذلك إلا بعد استقامة أنفسنا وتعديل أفعالنا قبل أقوالنا، فهل نحن مدركون؟.
* وأخيراً لا نريد معلماً يعطي المعلومات ويصبها صباً في عقل التلميذ وكأنه وعاء، أو حانوت تكدس فيه البضائع، بل نريد معلماً ومربياً في آن واحد .
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر... فالح الخطيب
* نريد معلماً متفائلاً ذكياً، ولا نريد معلماً متشائماً ينقل تشاؤمه إلى تلاميذه، فالمعلم المتشائم يخرج لنا أجيالاً لا أمل لها ولا طموح في هذه الحياة .
* نريد معلماً ينظر إلى كل تلميذ في صفه كحالة مفردة لها ميولها واهتماماتها وقدراتها ومشكلاتها، ولا نريد معلماً ينظر إلى تلاميذه كما لو كانوا تلميذاً واحداً أو على قدم المساواة سواء عند تحديد أهداف الدرس أو تنفيذه أو عند تفاعله معهم أو عند تقويمهم .
* لسنا في حاجة إلى معلم كسول لا يهتم باستيعاب التلميذ لدروسه، وهمه الأكبر أن يتخلص من الحصص المقررة عليه، بل نريد معلماً متجدد النشاط والحيوية، ومتفاعلاً مع تلاميذه داخل الصف، حاضر الذهن سريع البديهة مستعداً للإجابة عن أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وألا يتصور على الإطلاق أن اليوم هو مجرد امتداد للأمس، أو أن الغد هو مجرد امتداد لليوم... حيث إن كل يوم وكل درس ... جديد في ذاته وفي الخبرات التي يكتسبها التلاميذ ... وكذا المعلم نفسه... ينبغي أن يكون متجدداً ونشيطاً غير جامد ولا متحجر .
* إننا نريد معلماً يكون قدوة حسنة لتلاميذه بأقواله وأفعاله وأخلاقه، فأبناء الأمة أمانة في عنقه ووديعة بين يديه، فليتق الله فيهم، ويوجههم التوجيه السليم الحسن... ويربهم التربية الصحيحة في ضوء الكتاب والسنة اللذين لن يضل من تمسك بهما، ولن يشقى، فكل عامل سيلقى عمله، وكل زارع سيحصد ما زرع، ولعل كثيراً من التلاميذ يبحثون عن نماذج وأنماط لهم بين البشر يقدرونهم ويحاكونهم ويتخذونهم أمثلة من بين المعلمين لأنهم يعايشونهم فترات طويلة خلال اليوم الدراسي، فربما يرونهم أكثر مما يرون آباءهم، وربما لا يعرف كثير من المعلمين أن بعض تصرفاتهم تنعكس فوراً على سلوك تلاميذهم .
* فلماذا لا نأخذ بأيدي هؤلاء التلاميذ وندلهم إلى محاسن الدين وذلك بغرس محبته في قلوبهم وتعظيمه في نفوسهم وشرح فضائله ومحاسنه... حتى ننشئ جيلاً مثقفاً واعياً متسلحاً بالدين... ينفع نفسه وأمته ووطنه ويسعد في دينه ودنياه وآخرته... ولن يحصل ذلك إلا بعد استقامة أنفسنا وتعديل أفعالنا قبل أقوالنا، فهل نحن مدركون؟.
* وأخيراً لا نريد معلماً يعطي المعلومات ويصبها صباً في عقل التلميذ وكأنه وعاء، أو حانوت تكدس فيه البضائع، بل نريد معلماً ومربياً في آن واحد .
إعداد مغلي الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق