الأحد، 8 يناير 2012

العضو المخلص لأصدقائه !



كل يوم  خميس على المحبة نلتقي...(العضو المخلص لأصدقائه!)...(41)

 

 


  • ·                لاشك أن الإخلاص في العمل وبخاصة في موقع "الفيس بوك" المنتدى / المنتديات سيفضي بإذن الله تعالى إلى النجاح فيه/فيها، ومعنى أن يكون العضو/ الصديق مخلصاً في أدائه طرحاً / مشاركةً... هو أن يكون نشيطاً فيه، وحتى يكون عضواً نشيطاً فيه ينبغي أن يكون مسؤولاً عن كل ما يقوم به من طرح/ مشاركة في إطار السلوك المطلوب في الموقع أو المنتدى/المنتديات، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال حبه لطرحه/ مشاركته...وحماسته فيه، والانتماء إليه . 
  • ·                وعليه فإن العضو لا بد أن يدرك تماماً أهميه العمل الذي يقوم به كتابة/ مشاركة والآمال العريضة التي يلقيها عليه الزملاء/الأصدقاء، لكونه يمثل مسؤولية ما يقوم بطرحه/ مشاركته، وهو الذي يشاركهم ويناقشهم همومهم أطول فترة من الزمن، يعايشهم ويراعي مشاعرهم وأحاسيسهم ومشاكلهم، ويتابع تلك الهموم متابعة دقيقة أولاً بأول إذا كان ذلك ممكناً.
  • ·                 ومن هنا نشير إلى أنه توجد في موقع الفيس بوك والمنتديات... طاقات مبدعة من الأعضاء/ الأصدقاء تبعث في النفس السعادة والفخر من خلال ما يؤدونه من عطاء، وما يقومون به من أداء، وما يقدمونه من أطروحات ومشاركات في إطار التنوع الاقتصادي الثقافي الاجتماعي بمختلف أنواعه وأشكاله وانتماءته.  
  • ·                وإذا كان العضو / الصديق المخلص بما يقدمه لزملائه الأصدقاء الذين يتعامل معهم من خدمات عظيمة هي بمنزلة المعيار الصادق والمحك الصحيح عن مدى قدرته على الإبداع والإنجاز، وبالتالي فهي المقياس الدقيق عن مدى شعوره بمسؤوليته فيما يقوم به، وإحساسه تجاه زملائه/ أصدقائه، إذا كانت مثل هذه الأمور تعد مقاييس فما أحرانا من خلال عطاء هؤلاء الأعضاء / الأصدقاء المخلصين بأن نعدهم من الأعضاء/ الأصدقاء الذين أحسوا بمسؤوليتهم فيه, فراحوا يؤدونها كما يجب أن تؤدى، حيث إن هناك أعضاءً يتمتعون بنشاط وإخلاص يرقى إلى مستوى المسؤوليه مما يجعل هذا الموقع وبقية المنتديات الأخرى يفخر بهم ويسعد بانتمائهم إليه... بذلك نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكثر أمثالهم ويرفع قدرهم ... ويجازيهم بالحسنات إحسانا... فقد أثبتوا للآخرين بإخلاصهم ونشاطهم وعظم المسؤوليه الملقاة على عاتقهم أنهم خير من يعطي الصورة الحقيقية عن الحب والعطاء والانتماء, فهم بذلك يتوقدون حيوية ونشاطاً وعطاءً وإخلاصاً, ورغبة صادقة وحماسة منقطعة النظير.
  • ·                فتحية عطرة لكل عضو مخلص ضحى, ويضحي بجهده من أجل زملائه, وصدق الله العظيم إذ يقول: (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
  • ·                وفي ضوء هذا الدور الريادي لهؤلاء الأعضاء/ الأصدقاء المخلصين ألا ترون أنهم في حاجة إلى من يقف معهم،  ويشكرهم على جهودهم, ولاسيما الأعضاء/ الأصدقاء الذين لا يكل عطاؤهم ولا ينضب نشاطهم... ولا تفتر حماستهم... والذين قدموا كل جهد وعطاء مخلص لينيروا للزملاء الأصدقاء الجدد وغيرهم طريق العلم والمعرفة والخبرة والمهارة.   
  • ·                فالتقدير هنا يأتي تشجيعا لهم على نشاطهم وإخلاصهم, وحفزاً لهم على بذل المزيد من العطاء المستمر البناء, فلماذا لا نشارك الزملاء بمجرد كلمات ترفع من معنوياتهم وتشحذ هممهم ... وهذا يعد تقديرا وتشجيعا لمزيد من العطاء ... وبالعطاء والوفاء نمنح بعضنا الحب والتقدير لكل من يستحقه... والله ولي التوفيق.


           إعداد مغلي الجميع


         ابو د.  بدر... فالح الخطيب


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق