الاثنين، 9 يناير 2012

بمناسبة يوم مولدي !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(بمناسبة يوم مولدي!)...(57)

 

 


  • ·    فرح الله قلوبا باركت لي يوم مولدي...وقامت بالدعوة لي...مع أن مولدي حقيقة أجده في قلوبكم...دعمكم...تعزيزكم. 
  • ·    مولدي هو محبتكم...وعيدي هو دعاؤكم...وفرحي أن يتجاوز الله سبحانه وتعالى لذنبي وذنبكم. 
  • ·    كم أخجلتموني...باحتفائكم...واحتضانكم...بهذه الكلمات...والدعوات...فمولدي إنما هو بقلوبكم العامرة...وصدق أحاسيسكم الطاهرة...ومشاعركم النقية...لشخصي الكريم أمام نقاؤكم...وحسن تعاملكم...فيكفيني دعاؤكم لي دوماً...وسعة صدوركم معي كرما...وتحملكم لشخصي حبا...وإذا ما أخطأت بدون قصد...ولا وجه حق...فما عليكم إلا العفو والصفح والدعاء بالمغفرة. 
  • ·    فاسأل الله أن يتقبل دعاءكم أيها الأصدقاء الأوفياء الأتقياء...وأن يظلكم برحمته...يوم لا ظل إلا ظله. 
  • ·    كما لا تنسوا أنها أيام مضت، وانقضت، بما فيها من أفراح ومآس...وأيام أخرى أتت...وفي جعبتها بكاء...حزن...فرح...سرور...لا أدري...شيطان رجيم...أم رحمان رحيم...أوراق  تخضر وأخرى تتساقط كأوراق الربيع والخريف...وها هو عام/ أعوام  انطوت حقائبها...وأخرى آتية تفتح صفحاتها... بيضاء أم سوداء...لا أعرف ماذا في حقائبها/صفحاتها من مفاجآت...امضي معها رحلة الدنيا...بينما يطل في الأفق عام جديد...تفاجأت به...عندما حدد "الفيس بوك" عمري...ويوم مولدي...الذي لم يحدد من قبل...شكرا "للفيس بوك" على هذه الخطوة الرائعة...واللفتة الجميلة من حياتي...وشكري موصول لمن هنأني بمولدي. 
  • ·    إذا كان هناك أعوام/عام...حمل ذكريات مضت...فهناك عام آخر أستقبله بأحلام جديدة...وأماني سعيدة...ولن أنسى ذكريات عام رحل...بما فيه من أبجديات الحزن والفرح على حد سواء...وتفاؤل للمستقبل بعام مشرق علي وعلى الجميع.  
  • ·    في عامي السابق عشت حراك ذكريات جميلة في حياتي الخاصة أو مع أصدقائي في "القيس بوك"...بالرغم من تغير بيئاتنا، وأفكارنا، ومشاربنا...ومع هذا كنت معهم كاسرة واحدة...تجمعنا الأخوة والصداقة الوفية...منهم من اختلفت معه وحظرت عليه/ ومن هم من اختلف معي وحظر علي...وهذا أمر طبيعي...بل هذه سنة الحياة...فهل تجد لسنة الحياة تبديلا...مع تنوع الفروق الفردية بين البشر فكرا...وتوجها. 
  • ·    ومع هذا استطعت أن ألملم شظاياي المتناثرة وانكساراتي المبعثرة...في كل مكان وزمان...جمعت أوراقي من خلال أفكاري/خبراتي...حتى صارت مدونة حيث وصلت إلى (57) مقالة ما بين التربية...والسخرية...كما حملت نغمات حائرة عن أشعاري لحبيبتي بين مد وجزر... لتكون لحنا...عزفا منفردا يتغنى به من يحب هذا اللون من الأدب... فهل أنتم لي مصدقون أن المدونة قاربت عمري المديد ...لتطرق إنذارا بمولد عام جديد ...كأن هذا العمر كرت أو مجموعة كروت حمراء لتنذرني بالطرد عام بعد آخر. 
  • ·     فالأحلام القليلة منحتني القدرة الفائقة على أن أواجه الحياة...بحيث جمعت كل هذه الأشياء في نفسي وصنعت منها مدونة مفيدة...وعشقا جديدا...وحبا لذيذا. 
  • ·    في هذا العام من عمري الجديد لا أعرف...هل  تتجسد أحلامي لكي أراها  تتجاوز الحدود والظروف والألم والمعاناة بسبب متغيرات الحياة كغيري من البشر... عندها لا أعرف ماذا يخبئ لي هذا العام من مفاجآت...لأكمل مسيرة ما بدأت فيه. 
  • ·     لقد رسمت أحلاما صغيرة، فأنا لا أريد شيئا من الأصدقاء الآخرين، ولكنني أريد التفاعل والمشاركة...الحماسة...والمناقشة...إبداء الرأي فيما يكتب ويطرح بكل حرية وشفافية...لأننا أخوة تجمعنا مائدة المحبة...وفاكهة الصداقة...وشعار الإخلاص...والوفاء للأصدقاء الأوفياء. 
  • ·     هنا لا أحمل كرها لأحد...ولا حقدا لعبد...لأنني لا أعرف كيف أكره ولم أتعلم كيف أحقد...تماشيا مع ما ورد في الآية الكريمة (ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا...الخ). 
  • ·     لقد اخترت الحب طريقا...والمودة سبيلا...والصداقة منهجا...والمشاركة للآخرين عهدا...حاولت أن أجد نفسي في مشاركة الآخرين وتفاعلهم مع ما يكتب وصدى ذلك ليكون طريقا للارتقاء والوفاء بهم/ومعهم إلى العلا. 
  • ·     انتهي يوم وجاء بعده غد...ومعهما  يمكن أن أتعلم من ماض الأمس...لأستفيد من الغد دروسا أفيد منها وأفيد بها الآخرين...مستقبلاً. 
  • ·     اليوم أدركت بحكم التجربة أن ما يسعدني...هو إسعاد الآخرين...وأن مثل هذا الأمر ممكن...أن أكمل مشوار إسعادهم بما يحبون...وما يعشقون من أبجديات الكلمة...وإضاءات الحروف...تتشكل على شكل همسات أو خواطر...لأكون شمعة تضيء الطريق للآخرين...طريق المحبة والأخوة في الله فقط. 
  • ·    سأظل مدينا للعام الذي رحل...حلمت فيه كثيرا...وتحقق به الأكثر...حيث تجاوزت محنة الظروف القاسية التي مررت بها...أهملت الدعوات من المجلات والصحافة...وكذا المنتديات لأعيش مع أصدقائي روحا متآلفة...وأخوة متعانقة. فقد كنت كاتبا بمعرف (فهد88) ... و(سعودي دوت كوم) في بعض المنتديات ثم باسمي الحقيقي (فالح الخطيب )...لأبقى حقيقيا كما ولدت وجئت لهذه الدنيا دون زيف لأجدكم ... ويحلو لي المقام معكم ... وطيب المعاش بكم..
  • ·    كان عاما غريبا في كل شيء...في مفاجأته...وتقلباته...رأيته يتنكر لي حينا... ويعانقني أحيانا أخرى...يسعدني أحيانا...ويشقيني مرة أخرى...أخذ مني وأعطاني...ولكن أجمل ما كان فيه أنني أودعه الآن وأنا أشعر أنني أحب الجميع...وأغلي الجميع...والأيام التي منحتني الحب لا يمكن لي أن أنساها مع أصدقائي...فكل عام وأنتم جميعا بألف خير أيها الأصدقاء الأوفياء الأنقياء. 
  • ·    فالنجاح ليس لي فقط...بل للجميع...لأن يد الله مع الجماعة...وبالجميع نرتقي إلى تحقيق ما نصبوا إليه من أهداف إن شاء الله تعالى...وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه،،  


          إعداد مغلي الجميع


         ابو د. بدر فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق