الثلاثاء، 10 يناير 2012

حبيبتي/ في العيد !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(حبيبتي/ في العيد!)...(125)

 









  • ·    حبيبتي...دعيني ألهو بين صحوك، وسكرات الهواء معك...لأشرب من نخب  أقداحك...ولأمتزج على ضوء شموعك...ولأتفنّن في قطف ورودك...ولأتعاطى جنون أبجديات حبك وعشقك دون اكتفاء. 
  • ·    غاليتي...دعيني أهوي بجسدي النحيل نحوك ولأتمتم كل تعاويذي بك...ولأردد حروف اسمك...مع إعلان اعترافات شعائر الحب والعشق المجنونة بك، لأهمسها بالقرب من أذنك...ولأطبع قبلة حارة على خدك...ولأشم رائحة أنفاس عطرك...ولأغرق في غواية تفاصيل جسدك...لأن الحب والعشق حبيبتي صار باكياً، شاكياً صارخاً بصوت عال من قلب عاشق ولهان بك ولك.
  • ·    ملاكي...دعيني أكتب في محراب كفّيك أشعاراً لا تنتهي إلا بمرافئ  ثملت شطآنها برحيق همسك...لتتنفّس الأشواق من صخب أمواج الحب والعشق مداً وجزراً لك...ولتغرق في جنون احتوائك...ولتقدّس كل طقوس جنون الحب والعشق على هوس نغمات اللقاء معك.
  • ·    أميرتي...دعيني أصلّي فريضة الحب والعشق عندك...لأرتجف خشية من ليل لا يأتيني إلا بك...فعرى قلبي جالسةً على قارعة الطريق بنظرات وحسرات الرغبة والهيام انتظاراً لك.
  • ·    مذهلتي...ومثيرتي في الوقت نفسه...دعيني أقترب منك الآن، وقبل أي وقت مضى...لأمارس تلاوة الحب على سجّادة الهوى معك...فكم أود كسر جوع عطشي بملامح وجهك...لأعزف أوتار أغنية من رحم أشعاري لك...ولأرقص وأتراقص مع طيفك...ولأتبختر أمام سر ضحكتك، لتغار مني الأشياء بما فيها البشر والحجر...الشجر والنهر...الطائر والحائر هياماً بك وعليك.
  • ·    سيدتي...دعيني أرتشف حبي وعشقي بـنهم معك...لأرى ارتعاشة احمرار شفتيك...ولأتحرّش كثيراً بـأنفاسك...ولأجعل يدي تلامس تفاصيل جسدك...ولأتبع أثر النبض في وريدك...ولأشعر بدقات قلبي بين ضلوعك.
  • ·    أنت...يا أنت...الصغيرة الكبيرة...القريبة البعيدة...دعيني أصغي لوحي حبك الذي يغزوا قلب مدينة حبي ليلاً ونهاراً...صيفاً وشتاءً...ربيعاً وخريفاً...سراً وجهاراً...لأرسمك لوحةً جميلةً مضيئةً في عمر الهواء...حباً...وعشقاً...واشتياقاً...ليكن جنوني أشهى عند أول لقاء...وكل لقاء يتم بيننا.
  • ·    حنانيك حبيبتي...دعيني أخترق كل الموازين...وأكسر كل القوانين...لأعبث بخصلات شعرك...وأتلاعب بحلمات ثدييك... ولأعبث بكل مكان أو زمان فيك...ولأجهز أسطورة اللقاء...برومانسية حب وعشق الوفاء والانتماء...لأتصبب عرقاً من ذلك الهناء...ولأنتفض بلا حدود...ولأتلعثم بلا قيود...ولأمعن نظراتي الحمقى صوب تفاصيل جسدك النحيل...وخصرك الجميل...وألبس ملابس العيد...عيد دخولي مدينة الحب والعشق من جديد...فاتحاً لها ومقيماً فيها وجالساً على عرشها...فلم أعد أدري كيف أكتب لك أشعاري...خواطري...همساتي، وأنا أتأمّل خارطة جسمك بـلهفة تثير النبض بك...والشوق بعمق لك.  
  • ·    آه...ثم آه حبيبتي...دعيني ألتقط أنفاسي المهاجرة إليك...وأعيد صياغة جسدي على خارطتك...لأعترف لك أن عشق أهل الأرض شريعة سنتّها قوانينك...لأنني حبيبتي تعبت منك...وهرمت حزناً عليك...فأنا مجنون بحبك...أفلا أستحق أن أعيش حلمي بين يديك...يا من حبك وعشقك استباح عذرية عمري عرضاً...وحياتي طولاً...قولي لي بربك...ولو كذباً أحبك...لأحيي في داخلي أملا ً ضئيلاً بقربك...ليصبح العيد عيدين عيد الأضحى وعيد لقائك.
             




              إعداد مغلي الجميع
          


           ابو د. بدر...فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق