كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1963)
بعد كذب غاليتي كثيراً عن ضياع فرصة اللقاء بها مجددا فأجد في قلبي حزناً من
الأطنان لا يذهبه إلا بالقرب والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
أصبحت غاليتي كاذبة حينما حلت أعذارها محل الأمل باللقاء بها التي كثيراً ما
أشارت إليه
لاتضيع تركيزك في النظر إلى الباب الذي أغلق بعد وفاة أمك لتيأس فهناك أبواب
للرحمة فتحها لنا رب العزة فاغتنم أحدها وهي كثيرة
في قلبي حزن شديد بعد وفاة أمي لا يذهبه إلا الدعاء لها والتصدق عنها والقيام
ببرها بعد وفاتها
عندما أغلق في وجهي باباً هو الجنة تحت أقدامها بعد وفاتها الله يرحمها جاءت
الزوجة لتفتح لي باباً آخر مع الاختلاف في نوعية هذا الباب
إذا لم تحاول أن تفعل شيئاً بعد وفاة أمك فإنك لا خير فيك فالأم مدرسة إذا
أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقي
لم أعرف أبي في حياتي إنما عرفت أمي فقامت بدور الأم والأب معاً الله يغفر لها
ويرحمها ويسكنها فسيح جناته وجميع موتى المسلمين أجمعين
أمي الله يرحمها هي من عودتني على العادات الحسنة وهي من صنعتني في فعل الخير
فخير الناس أنفعهم للناس
هناك من الفاشلين من يفكر ولا يعمل بينما هناك منهم من يعمل ولا يفكر إطلاقاً
فأي نحن من الفئتين منهما كل يحدد نفسه
لن نصل إلى النجاح دون أن نمر بمحطات التعب والجهد والفشل واليأس لكن أصحاب
الإرادة القوية لا يطيلون الوقوف في هذه المحطة كثيراً
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق