كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2011)
كم رجل أضاع عمره في الحب لمجرد كلام وأضاعت عمرها في وعود رجل كالسراب وكل
يغمض عينيه ويبتلع شوك قسوة التجربة ويجترا ذكريات الخداع
إنني في هذا المساء أستودعك الله غاليتي ربما لن نلتقي مرة أخرى إلى أن تصبح
كلماتك مطابقة لأفعالك سلوكاً لا مجرد كلاماً
أحياناً غاليتي كلمات الحب والشوق ربما تطلقيها دون أن تشعري بأحاسيسها
ومشاعرها فأخاف أن تكوني مجرد ببغاء لكلمات الفراغ في العقل فقط
ما أجمل اللقاء مع غاليتي في ذلك المساء حينما قالت أحبك أكثر اشتقت لك أكثر
حينها أصابني فيروس الحب وتهت في غياهب الجب
كم سنة وأنا أسميك غاليتي الوداع، ولا أودع غير نفسي بعد مائدة من مساء مليئاً
بالرومانسية شكراً على الضيافة
غاليتي لاتبكي فالوقت هذا ليس للبكاء إنما للفرح والهناء فلاتبكي ولاتحزني
ولاتتأسفي فاليوم تبكين وغداً إن شاء الله تكوني من الفرحين
تحية لغاليتي لايفوق عذوبتها إلا وقع قدميها الجميلتين وإحساس رقيق حينما
أشارت إلي بيديها مودعة بعد حفلة لقاء استمرت لمدة ساعات
اللقاء مع غاليتي بالأمس عندما تحسست عطر كلماتها أدركت أن نشوتي تزداد عمقاً
بالقرب منها كيف لا وهي تاج رأسي حباً وعشقاً
جاءت غاليتي بالأمس تعلن أسفها تبكي لكن البكاء أحياناً ليس دليلا على الشعور
بالذنب فهاهم إخوة يوسف (وجاءوا أباهم عشاء يبكون)
ما أعذب الكلمات الرومانسية هذا المساء مع غاليتي حينما تعززالحضوربدلاً من
اليأس للأمل فلا يأس مع فلترة الغياب بعيداً عن العتاب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى
الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق