الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2009)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2009)

أجد نفسي غاليتي هذا المساء لاجئاً أنا على صدر الأرق بسبب تدثرك بالغياب


الآن استسلمت غاليتي للواقع فالواقع هو الجزء الصامد من الحياة فأنا والزمن بثوانيه ودقائقه أصبحنا حقيقة أعداء


غيابك غاليتي أجده يطوقني بسلاسل من ضيقة الصدر وقيود من القهر فلم أجد من يؤنس وحدتي أو يخفف من قسوة زمني


آه غاليتي بداية مشواري معك أعمتني كلماتك وضللتني ابتساماتك فمشيت معك في طريق مرصوف بالخداع ومزروع بالكذب والأوهام وكنت أحسبه أمان


يلتف هذا المساء بوشاح غيمة غيابك غاليتي بشكل داكن وينسج خيوط الحكايا تغريداً لتصغي له مدينة هذا المساء بكل غلا


الحب ياعالم ياناس ياهوه متعة نفسية وليس عقدة نفسية شريطة أن يكون في خيمة عمودها الاهتمام ورواقها الوفاء كل الوفاء


تعالي غاليتي لننعم بأشجار حديقة منزلنا التي بذورها الحب وجذورها الاهتمام وجذوعها الخلود وأزهارهاء الوفاء كل الوفاء


تعالي غاليتي نمتطي صهوة السطر ونتسابق حتى آخر الخبر، تعالي ننصت لعزف الحرف والكلم الطيب قبل الخرف في حكم وجمال مع كمال


آه من الانتظار فحياتي راحت انتظارا والانتظار جعل مني إنساناً يمزق الثواني وليس الأيام ويستبيح حرمة الوقت


ليعلم الجميع ولتعلم غاليتي هي الأخرى أن العواطف الكاذبة هي بحق كارثة هذا العصر إذا لم يكن الحب سلوكاً اهتماماً وليس اهمالاً

 ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق