كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2005)
حاولي غاليتي صحبة المبتسمين كي ترفعي من قدرتك على تحمل صعوبات الحياة ولا
تصاحبي العابسين حيث يملؤك هما وغما حتى لو كانت حياتك جميلة
قلت هاأنذا في أحضان الألم أكتب بدموعي والدمع يفتح لروحي بوابة الوجع الذي
سيتوكأ في ضلوعي فلي العزاء عن مفردة حروف تغريدي لغاليتي
قال صديقي كفكف دموعك ياسيدي فنحن أمة تسخر من البكائيين ولا أحد سيمسح دموعك
غير يديك خذ نصيحتي وجرب الابتسام للألم لتبدأ بالأمل
كيف سأغدو مبتسما فهناك سحابة تمطر بكأس الهوى تسكبني ندى لتعبر مساماتي
مؤلمةً أنياب لهجر غاليتي حينما تلوك فرحي لتقتل شمعة الأمل
حروف غاليتي تروى قلبي شهداً فأستقي منها الجواهر الناصع كحبات اللؤلؤ المكنون
في غياهب البحار حينما تخرج تصبح نورا مبهرا للعقول
أقتبس منك الجمال غاليتي وأقدمه أقداحاً لمرتادي حانات حرف تغريدي حيث يبحثون
في زواياه عن أبجديات الكلم الجميل
أجد أن تجارة حرف تغريدي لم تعد لي سوى الخسائر وراء الخسائر من تاريخ فقدك عن
مائدة عشقي غاليتي
تسألني غاليتي هل نسيتها فقلت كيف أنساك وأنت متكئة كل صباح ومساء عند مائدة
حبي مع عشقي
لا تستهيني غاليتي بقيمة الابتسامة، أو اللمسة الحنون، أو الكلمة الطيبة، أو
الأذن الصاغية، أو المجاملة الصادقة فهذه الأشياء البسيطة قد تغير حياني
جميعنا غاليتي فقراء نحتاج إلى تبرعات معنوية من الكلمة الطيبة والابتسامة
الجميلة وليس إلى أشياء مادية
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق