الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1990)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1990)


عندما يمر بي خريف (ما) سأصمد حتى وإن تمكن من إسقاط شيء من روحي الجميلة وسأتذكر دائماً أن هناك ربيعاً قادماً لحياتي


لا لن أطفئ شمعة الحروف وأنا مازلت في شباب حرف الضاد وأسأظل أركض حول أحضان حب الكلمات مع عشقها فأمارس طقوسي على السطور لغاليتي


تعالوا أيها الأصدقاء الأوفياء لتنظروا إلى الحروف التي هي متنفس يبلل أرض الحب الجافة بزخة فكر الروح لغاليتي


أنا الباحث لك دائماً وأبداً غاليتي عن كنوز الحرف في جزيرة الضاد فربما هي خريطة وأناملي هي البوصلة


الأديب الرائع هو من يجيد رسم أبجديات الكلم على جبين المعاني بجمال ومهارات مع فنيات رائعة فاتنة لمن يحب ويغلي

على ضفاف عزلة غاليتي تصحو أفكار التغريد ومن نسيج الحزن ينبع النور إن مع العسر يسرا


في تغريدي أسى وذكرى وحنين وسراب حلم وخيال لاتظنوا أنني أتسول الحب من تلك الغائبة ولاتحكموا فأنا كل الحب ولاحاجة لي بأحاسيسها


حقيقة لا ندرك إدارة المسافات مع البشر حتى تقع الفأس بالرأس هي فن ينبغي علينا تفهمه وإتقانه فلماذا لانكون على مسافة مناسبة تسمح لك ولهم بالتنفس فلا تقترب كثيرا فيملك الناس ولاتبتعد عنهم كثيراً فينسوك وتبرد عوطفهم نحوك


نحن لاندرك إدارة المسافات التي علينا إتقانها فلماذا لانكن على مسافة تسمح بالتنفس فلاتقترب فيملك الناس ولاتبتعد فينسوك وتبرد عوطفهم


فعلاً نحب ما ليس لنا بينما هناك من يعشقنا دون علمنا أو حتى بعلمنا أما النصيب فهو حكاية أخرى يخضع للقدر
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق