كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1987)
مع إشراقة شمس فجر هذا اليوم يأتي الصوت مصلوباً على بوابة النور تشييعه
ملايين من البشر كمن وقعت الأقدار ضدهم مثلي مع غاليتي
الحب للمرأة لايعني أن أختار الجميلة أو الغنية أو من هي في
عمري أو حتى من هي أصغر مني سناً إنما الحب هو أن أحب من ترتاح لها نفسي
الكتابة لغاليتي هي متنفس بوحي وملجأ أحاسيسي ومشاعري
وستبقى حروف نبضي هنا مزيج عن زخات ماسبق من مواقف لحياتي
ليت كبريائي مع كرامتي تعلماني لغات الصمت جميعها حتى يصبح
كل تغريداتي لغاليتي أجمل وأفضل
من أكبر أخطائي مع غاليتي أنني منحتها حباً وعشقاً مع فرح
لكن بعد غيابها أعيش الحزن بكل مشاعري
بعض الرجال يفشلون في تشخيص مرض الحب ربما يموتون نتيجة
لتناول الدواء الخطأ والطيبة الزائدة مع النساء كالمواقف مع غاليتي
لم أحرص يوماً على اكتشاف حقيقة غاليتي أكثر من اللازم بل
كنت أكتفي بما تظهره لي في وجهي وقمت بترك ما خفي وما خفي أعظم
ليس العيب
غاليتي إن كنت فعلاً طيباً معك ومع غيرك بينما العيب كل العيب في الذي لا يقدر
حقيقة طيبتي مثلك
ما أجمل المرأة الطيبة المبتسمة دائماً تسامح كثيراً تتجاهل
كل ما يؤلمها في مواقف الحياة ولا أحد يعلم ما بداخل نفسها عكس غاليتي
لايسعني عند نهاية كل عام سوى أن أتمنى وأدعو لنفسي ولكل من
أحب وأغلي سنة مليئة بالأفراح
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق