كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2003)
هنا قطرات من تغريدات لك غاليتي تنتثر من مدادي لتعصف بأزارير وجعي فتنهمر
ثائرة في هجعة صدفة فتوخز قلبي بنيرانها
آه غاليتي كم هو وجع الذكرى حين يلتصق بروح الألم فيكون رصيداً يخفق من لدنه
لوعة لا براء منها
كان بودي أن تسهري معي غاليتي في قهوة السابعة لأرسم لك خارطة فأتوه هناك كي أكتشف
حرية قلبي وأين تتجه فعلاً بوصلته
أعرف غاليتي أن الحب جنون وأن العشق يلفح ذاكرتي ناراً وأن الأيام ضاعفت حبي
لك معادلة صعبة بين خيال مازحه الفرح وأنين أنهك صمتي
سأقدم لك غاليتي نصيحة أن من يملك الأخلاق والأدب يسكن في القلب إلى الأبد
تساءلني غاليتي لماذا حروفك دائما حزينة فقلت لها أن حروفي أصيبت بفيروس الحزن
بعد غيابك عن مائدة الحب مع العشق
تساءلني غاليتي لماذا أقيم كثيرا في صومعة الحب مع العشق فقلت لها ألست من أمر
بإقامتي الجبرية فيها
تساءلني غاليتي متى تعود المياه إلى مجاريها فقلت كيف تعود المياه لسابق عهدها
وقد أقمت سدودا عليها
تساءلني غاليتي كل يوم أو ربما أحيانا أتريد شيئا وهي تعلم أنها بالنسبة لي كل
شيء
تساءلني غاليتي عن عمري فقلت أليس هذا السؤال جاء متأخرا لتعلمي أن العمر مجرد
رقم لا أكثر
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى
الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق