كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1988)
أصبحت لحبك غاليتي جوعاً كيف لا وهو من ملأ مناقير حنيني لك فهل أشبعه من صغار
صبري الذي اشتكى هو الآخر مني
عندما أحببتك غاليتي تعلمت درساً في مدرستك أن هناك أنواعاً أخرى للغرق غير
الماء فياساتر
لقد انغمست في ألم ذكريات غاليتي كيف لي وقد شربت من ذلك حد الثمالة من كأس
ألم البعد مع الصد فلا أجرؤ على تركها
أيتها الراحلة عني الغائبة عن عيني المسافرة في حضن الغياب، النائمة في حضن
البعد لا تنسي قبل رحيلك أن تأخذي معك وعودك الزائفة
مازالت أحرفي ترفض عناق غيرك أو منح غيرك حق اللجوء إلى كتاباتي ولا تقبل أن
تتعلق بإنسانة أخرى غيرك أو حلم آخر بدلاً عنك
أكتب عنك كثيراً فهل تمنحيني تأشيرة مغادرة عن حياتك من دون عودة لكن لماذا
تشرعي بابك صوب الغياب الأبدي وأنا مازلت أتنفسك
المجتمع المحيط غاليتي هو الشخص النمام بيني وبينك كثيراً ما يبحث عن أذن
ضعيفة يرمي فيها نفاياته مما سبب الانفصال بيننا
الصمت غاليتي هو الصديق الصدوق الذي كلما ساء مزاجي بسبب غيابك كان هو أول
الحاضرين لمواساتي
أسرفت بالغياب دون ابرام أي اتفاق وأخذت مايكفي من البعد وتركتني في ظلمة
الوحدة أتعثر فهل ستبحر يوماً على مركب العشق للقائي دون شراع
وداعاً غاليتي بدون لوم أو حتى عتب فقد ضاع حبنا مع عشقنا بسبب المجتمع المحيط
الذي يمر في شوارعنا وهم صم عمي لا يرحمون
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق