الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2001)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2001)

غاليتي هي من تركت لي تجربة الغياب فعلمتني كيف أتجنب أمثالها لكن الأيام التي كسرتني هي الأيام التي صنعت مني كاتباً مغرداً



عند شاطئ المحبة غاليتي أريد جرعة من همساتك وكلماتك تصل لمسمعي فأكاد أختنق اشتياقاً لسماع صوتك عدة مرات ومرات


عند شاطئ المحبة أرى في عينيك غاليتي بحر من كلمات التغريد أما جنوني فرواية أخرى في مدونة باسم (أرهامونت) كم أعشق قراءتها كل يوم


ستجديني غاليتي عند شاطئ المحبة عالقاً بأفكاري تائهاً بحروفي لعل وعسى أن أسقط بين يديك مع حروف تغريداتي ذات شتاء


جئت شاطئ المحبة أبحث غاليتي فيك عن كلي لست معتاداً على ارتداء المعاطف في الشتاء إنما حروف تغريداتي هي معطفي


آه يا نسيم الهواء يا الله كم أشعر بشهيقي وزفيري وبكل عضلة في جسـدي أنا بحاجه لجلسة صفاء على مائدة المحبة غاليتي مع الوفاء


أفكاري سوداء تجول في خاطري حتى وصلت لشاطئ المحبة متعباً باكياً ورميت بجسدي على الرمال وغطيت في نوم لعلك تأتي غاليتي لتصحي مغليك


{بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَة}مهما أتـاك من مدح الناس غاليتي ما أتـاك ليس هناك أعلم بحقيقة صلاحك أو فسادك من نفسك فانتبهي


إذا رأيت الناس يعجبون بك غاليتي فأعلمي أنهم يعجبون بجميل أظهره الله منك ولا يعلمون عن قبيح ستره الله عليك فاشكري ربك ولا تغترّي


كان التأمل في قهوة السابعة فرصة لتقليب أوراقي القديمة مزقت بعضها وجددت بعضها وفتحت صفحات جديدة وما زلت أكتب لك تغريداً غاليتي

 ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق