كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1967)
لا، لا تقهريني غاليتي في سفري بالصد بعد أن أهديتك كل قلبي وامتلكت كل حياتي
فكلمة منك واحدة تعود لي كل فرحي
في سفري حاولت أن أرتدي ثياب الصمت حتى لا أتعرى أمام الآخرين صراخاً فلما عدت
افتضح ما في صدري أمام كل البشر من غاب وحضر
في سفري لا أريد من قلبي أن يصبح فندقاً للايجار لك وأنت غاليتي تتركيني
نزيلاً في كل فندق للوحدة فقط
في سفري غاليتي أرجوك لا تطرقي باب قلبي وأنت ﻻ تحملي معك حقائب اﻹهتمام فقد
هرمت منك قرباً ومن سلوكك بعداً
حقيقة حسبت أنني سكنت في قلبك غاليتي ولكنني بعد زمن ليس بالقصير عرفت أنني
مجرد ضيف راحل كما يرحل جل المسافرين
كم أشتاق إليك غاليتي وأشتاق لتقبيل أنفاسك الجميلة في ليل سفري الذي يختنق
بالأحلام
كفى كفى أن تحدق بي قبائل عينيك التي تهاجمني وتحاصرني من جميع جوانبي وبخاصة
في سفري وتنهال سهام الشوق على قلبي فتقتلني
سألني كل من قابلت ما أصعب ما واجهك في سفرك فقلت البعد عن غاليتي التي تعيش
في حياتي حلا وترحالا فلا أقدر عليها ولا أقدر أن أخسرها
وأنا أؤقد شمعة الغياب سفراً أجد نفسي تشتعل بعداً فنجم عن ذلك شعور بالندم
شرخ أعادني من سفري لأخمد نار البعد
آه ثم آه من الذكرى والذكريات المؤرقة في سفري وبسبب جرح الغياب ليت ذاكرتي هي
الأخرى تغيب وتسافر عنها
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق