الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2016)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2016)

كم تعجبني مكابرتك غاليتي بالرغم من كونها موجعة حد الموت بالنسبة لمن أحبك وعشقك فإلى متى إلى متى هذه المكابرة


إذا كانت لديك غاليتي كبرياء يصل إلى حد السماء يجعلك تتجاهلي من أحبك وعشقك فأنا لدي عزة نفس سيدتي قد ينسيني من أنت ومن ومن تكوني


لا داعي للإنتقام غاليتي ألا يكفي أن أعيدك للمربع الأول وحتى نعود غرباء كما كنا سابقاً غير أحباء


ماهذا التجاهل غاليتي أليس هذا انتقاماً راقياً وعذاباً جارياً على من أحبك وعشقك وهل استأهل مثل هذه المعطيات من لدن حضرتك


ياغاليتي إنتقدي قولي بعد تحليله لكن احترمي القائل وفقا لقول الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب)


ياغاليتي إكرهي الخطأ دائماً ولكن لا تكرهي المُخطئ، وأبغضي بكل قلبك المعصية، لكن سامحي وارحمي العاصي فليتك تطبقي ما أقول


ياغاليتي كم يجمعنا جسور الحب سنوات ويفرقنا قيل وقال فلا تحاولي الإنتصار في كل الإختلافات، فأحياناً كسب القلوب أولى من كسب المواقف غاليتي لا تهدمي الجسور التي بنيتها وعبرتها معك فربما تحتاجينها للعودة يوماً ما


غاليتي لتعلمي أن المجتمع المحيط ليس أفضل حالا منا فلماذا لا تساعديني كي ينجح حبنا بدلا من فشله ولا تحاربي حبنا كي ينجح بدلا من فشله


هكذا استخدم معك غاليتي طيب الكلام تغريدا وجمال الاهتمام تعزيزا وصدق الالتزام جمالا كلها وسائل وأدوات لعل وعسى أن أكسب ودك


مع كل صباح يظهر الأمل، ويزيد التفاؤل، لكن مايلبث الأمل والتفاؤل أن ينموا حتى يأتي مغيب الشمس فيضمحلا معها

 ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق